مجلة أمريكية: الديمقراطيين في السويد غير راضين عن الانتخابات رغم الفوز

كتب- أبوزيد علي:

ذكرت مجلة فورين بوليسي الأمريكية أن حزب الديمقراطيين في السويد لم يكن راضيا عن نتيجة الانتخابات البرلمانية التي جرت في السويد ليلة الأحد، وذلك الفوز لم يكن  الذي أمله الديمقراطيون فى السويد، رغم أن الحزب أكبر الفائزين في التصويت.

 وأشارت المجلة إلى أن استطلاعات الرأي كانت قد أشارت إلى أن حزب الديمقراطيين السويديين، وهو حزب مناهض للهجرة وموالٍ للقانون والنظام، يمكن أن يحصل على ربع الأصوات، ولكن نتائج يوم الأحد لم تحدد فعليًا فائزًا واضحًا،  ولا توجد أسباب لتفسير التحولات الجارية في السياسة السويدية. 

وقالت المجلة في نهاية المطاف ، فاز الديمقراطيون في السويد بـ 17.6 في المائة من الأصوات، مسجلاً أكبر المكاسب من أي حزب، ولكن النتيجة كانت أصغر من المتوقع ولم تلبِّ مطامح حزب الديمقراطيين.

 وتابعت المجلة أنه على الرغم من أن الديمقراطيين في السويد لم يحققوا هدفهم السامي المتمثل في أن يصبحوا أكبر قوة سياسية في السويد، إلا أنهم انتصروا بطريقة أخرى، فلقد وضعوا شروطهم  بفعالية، مما أجبر الأطراف الأخرى على معالجة سياسات الهجرة في البلاد والانتقال إلى حد كبير.

 وقالت آنا سوندستروم، الأمينة العامة في مركز " أولوف بالم" الدولي التابع للديمقراطيين الاجتماعيين، بأنه على الرغم من تأسيس الحزب قبل 30 عامًا فقط، ولكن الحزب له أدوار كثيرة ومهمة في الحركات القومية وله العديد من المواقف المهمة.

وذكرت المجلة، أن توبياس أندرسون، رئيس جناح الشباب الديمقراطي في السويد والمرشح للبرلمان، قد صرح مساء يوم  الأحد "بالطبع كنت آمل في الحصول على المزيد، لكنني مازلت أعتبر أننا فائزين في هذه الانتخابات ،  واستطرد قائلاً: "من الواضح أن الناس في السويد أدركوا الصعوبات الحقيقية التي نواجهها". مثل نظرائه اليمينيين المتطرفين في جميع أنحاء أوروبا ، فإن حزب الديمقراطيين في السويد قد بذل جهودًا كبيرة للتحرك في الاتجاه العام ، سعياً من الحزب لتلبية مطالب المواطنين .