رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صور.. جائزة دبي الدولية تتصدر قائمة جوائز القرآن العالمية

بوابة الوفد الإلكترونية

تمكنت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم من تصدر الجوائز والمسابقات القرآنية على مستوى العالم، هذا ما كشف عنه المستشار إبراهيم محمد بوملحة مستشار حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية، رئيس اللجنة المنظمة للجائزة، مشيرًا إلى أن الجائزة استطاعت في وقت قصير منذ تأسيسها عام 1997 أن تعانق العالمية وذاع صيتها في كافة أرجاء العالم، متفوقة بذلك على كثير من الجوائز العريقة التي سبقتها بسنوات عديدة.

 وقال: ما من مناسبة أو احتفالية قرآنية إلا وكانت الجائزة حاضرة بتميزها ومكانتها الرفيعة بفضل الدعم  اللامحدود والرعاية الكريمة من قبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي.

وأضاف أن الجائزة بدأت مسيرتها بفرعين فقط، هما فرع المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم، والشخصية الإسلامية، وبفضل التطوير المستمر وصل عدد فروعها حتى الآن إلى ١٤ فرعا في مختلف علوم القرآن والحفظ والتلاوة والدارسات القرآنية، ويتم استشارتها في كثير الأحيان لما تتمتع به من كفاءة في شؤون المسابقات الدولية والمحلية وفى الإدارة والأمور التنظيمية الأخرى، وذلك بفضل الخبرة التي اكتسبتها طوال السنوات الماضية. 

وقال: إن الجائزة استضافت على مستوى المسابقة الدولية للقران الكريم التي تقام سنويا في شهر رمضان المبارك، وعلى مدى 22 عامًا، استضافت أكثر من 1858 متسابقًا من مختلف دول العالم، تنافسوا على حفظ القرآن الكريم،  مؤكدا أنه في كل عام تشهد المسابقة إقبالا متزايدا من الدول والجاليات المسلمة حول العالم، فقد شارك في دورتها الأولى 57 دولة ووصل العدد في الدورة الثانية والعشرين التي أقيمت خلال شهر رمضان الماضي الى أكثرمن 94 دولة وجالية مسلمة.

 وقال: تقوم الجائزة وبالتعاون والتنسيق التام مع الجهات  الحكومية المختصة والقطاع الخاص لنجاح فعالياته،ا وتتولى اللجنة المنظمة للجائزة وبتوجيهات راعيها ومؤسسها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تقديم الرعاية الكاملة للمتسابقين من حيث الإقامة والإعاشة

ونفقات القدوم والعودة والعناية الصحية والمواصلات والترفيه، وما الى ذلك من خدمات ترقى بهذه الفئة التي حباها الله بشرف حفظ القرآن.

وأضاف: أن الجائزة تقوم باختيار أفضل المحكمين على مستوى العالم، وتحرص اللجنة المنظمة للجائزة، أن يكون التحكيم نزيها وشفافاً وفق أرقي المعايير الدولية، واستحدثت الجائزة نظاما الكترونيا يعتبر الأول من نوعه في العالم، يساهم وبشكل كبير في عملية اختبار المتسابق ورصد درجته فوراَ، ويقيس بشكل دقيق الأخطاء والنتائج النهائية، واستقدمت الجائزة أكفأ وأشهر المحكمين على مستوى العالم، وقد صل عددهم إلى أكثر من 133 محكما طوال 22 عاما، من أبرزهم فضيلة الشيخ محمد مكي هداية الله، وإبراهيم الأخضر،  والشيخ رزق حبة، والشيخ كريم بن سعيد راجح، والشيخ محمد عصام مفلح القضاة، والشيخ مصطفى قشقش، وغيرهم من المحكمين الدوليين.

وقال إن الجائزة تتبع نظاما دقيقا لتغذية قاعدة البيانات وتحديثها، والتي تتضمن أسماء الجهات المعتمدة في الدول  والجاليات المسلمة حول العالم بشؤون حفظ القرآن الكريم، وتقوم بالتواصل والتنسيق معها في المناسبات المختلفة، كما وتشارك الجائزة وبفاعليه في المسابقات الدولية التي تقام في بعض الدول الإسلامية، بالتنسيق التام مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي.