رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في العام 1440.. تعرف على قصة انطلاق التاريخ الهجري

العام الهجري الجديد
العام الهجري الجديد

ساعات قليلة تفصلنا عن انتهاء العام الهجري ليبدأ العام الجديد 1440، حيث أكد الدكتور محمد غريب رئيس قسم الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن هلال شهر محرم للعام الهجري الجديد ظهر في سماء مصر أمس الأحد.

 

يعد العام الهجري واحدًا من أربعة تواريخ التي يضبط العالم ساعته عليها وهما "الميلادي والهجري والصيني والفارسي"،

وللعام الهجري قصة لا يعرفها الكثير عن بدء اعتماده، فهو تقويم انطلق العمل به في السنة السابعة عشرة من هجرة الرسول في عهد الخليفة الثاني عمر بن الخطاب.

 

وعن سبب البحث عن تاريخ للمسلمين، فيشير المطلعون إلى أنه أتى إثر ورود خطاب لأبي موسى الأشعري، أمير البصرة في السنة السابعة عشرة في خلافة عمر، مؤرخا في شهر "شعبان"، فأرسل إلى الخليفة عمر، يقول: "يا أمير المؤمنين تأتينا الكتب، وقد أرخ بها في شعبان ولا ندري هل هو في السنة الماضية أم السنة الحالية".

 

وبحسب المصادر الإسلامية التي تحدثت عن الرواية، جمع عمر بن الخطاب، الصحابة، ليضعوا حلا للمشكلة، فكان عدد من

الآراء؛ حيث قال البعض: "نؤرخ من مولد الرسول، واقترح البعض الآخر بالأخذ بتاريخ وفاته، في حين قال البعض الآخر بالأخذ بهجرته، فكان الرأي الأغلب".

 

واستشار الخليفة عمر بن الخطاب، اثنين من الصحابة، هما "عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب"، فأقراه، وبذلك انطلقت السنة الهجرية من هجرة الرسول التي توافق 622 للميلاد، لتصبح السنة الأولى في التاريخ الهجري.

 

وحول بداية السنة الهجرية، كان هناك عدد من الآراء في ذلك، حيث رأى البعض أن يكون شهر رمضان بداية للعام الهجري، واعتمد الخليفة عمر بن الخطاب "محرم"؛ لأنه منصرف الناس من حجهم فاتفقوا عليه تكون بداية السنة الهجرية من محرم وتنتهي بذي الحجة.