رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كاتب روسي: تطهير إدلب يضيف توترا جديدا لحكم أردوغان

بوابة الوفد الإلكترونية

 

استعرض الكاتب الروسي جيفورج ميرزايان الوضع في إدلب وما يمكن أن تذهب إليه تركيا بوصفها راعية المسلحين هناك، وفقا لصحيفة إكسبرت أونلاين الروسية.

قال الكاتب أنه في الـرابع من سبتمبر، قام الطيران الروسي بسلسلة غارات جوية على إدلب، والآن الجميع ينتظر قرارا سياسيا.

تم بالفعل اتخاذ القرار في دمشق وموسكو وطهران، لكنهم يحاولون تنفيذه بأقل المخاطر تحسبا لردود اللاعبين الآخرين على رقعة الشطرنج السورية، حيث تعارض أنقرة وواشنطن شن العملية، مهددة بالرد.

وأوضح الكاتب أن أردوغان متوتر بسبب عملية إدلب، حيث أنه لم يعد سراً على أحد أن تركيا ترى مواقفها في إدلب كورقة للمساومة على الدستور السوري المستقبلي. بالإضافة إلى ذلك، فإن عودة محافظة إدلب إلى سيطرة دمشق بعملية عسكرية تهدد بفقدان أردوغان شعبيته، بل وتدفق مئات آلاف اللاجئين السوريين عبر الحدود

وربما، ستقنع تركيا حليفيها في الثلاثية بأنها ستتعامل مع الإرهابيين في إدلب. إلا أن محاولات أنقرة في هذا الاتجاه لم تؤد إلى نتيجة حتى الآن. فهجمات الطائرات من دون طيار على القاعدة الروسية في حميميم مستمرة وكذلك تنظيم استفزازات كيميائية من قبل مقاتلي إدلب.

لذلك، فمن المستبعد أن يتمكن أردوغان من إجبار موسكو ودمشق وطهران على التخلي عن العملية. إذا احتفظ أردوغان ببعض العلاقات البناءة مع الولايات المتحدة، فستكون مساحة المناورة أوسع. ومع ذلك، فليس لدى الرئيس التركي أي خيار، في الحالة الراهنة.