رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زيارة الصباح لواشنطن تفتح باب التوقعات أمام أزمة قطر مع الرباعي العربي

بوابة الوفد الإلكترونية

اهتمت صحيفة "المونيتور" الأمريكية بالزيارة التي أجراها أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح أمس، للبيت الابيض ومدى تأثيرها على عملية المصالحة بين الرباعي العربي وقطر.

 

قالت الصحيفة إن الكويت تظل أهم قناة خلفية أمريكية في أزمة الخليج مع قطر، ورأى تيودور كاراسيك، أحد كبار مستشاري شركة "جالف ستايتس أناليتيكس"، وهي شركة استشارية مقرها واشنطن: "إن زيارة الأمير تتعلق بأكثر من مجرد وحدة دول مجلس التعاون الخليجي وقد يكون هناك تطور غير متوقع في كيفية تطور الأزمة القطرية".

 

من ناحية التصريحات الرسمية، أصرت إدارة ترامب على أن الزيارة تناقش فقط القضايا الثنائية، التي تشمل تشديد العلاقات بين الولايات المتحدة والكويت بشأن الطيران وتعزيز علاقات اقتصادية أقوى، وفقا لتصريحات مسؤول أمريكي للمونيتور.

 

وقبل اجتماع اليوم في البيت الأبيض، وقع وفد الكويت الكبير، الذي يضم وزير الخارجية ووزراء الداخلية والمالية ، اتفاقية الأمن السيبراني مع وزارة الخارجية وحظر الاتجار النووي مع وزارة الطاقة. ومع ذلك، قال أحد مساعدي الكونجرس للمونيتور إن الوفد لن يتوقف عند زيارة الكابيتول هيل (كناية عن الكونجرس) خلال الزيارة. ووقع الأمير أيضا مذكرات تفاهم مع شركات أمريكية بما في ذلك أمازون ويغادر اليوم للقيام بزيارة خاصة إلى نيويورك، المحطة الأخيرة من الرحلة.

 

وقال أمير الكويت إنه بحث مع ترامب الأزمة الخليجية وسبل حلها. وكان أمير الكويت قاد جهود وساطة

لحل خلاف نشب منذ عام عندما قطعت مصر  والسعودية والإمارات والبحرين العلاقات الدبلوماسية والتجارية وحركة النقل مع قطر.

 

وانحاز ترامب علناً إلى صفّ السعودية والإمارات في بداية الأزمة، لكنه بدأ بعد ذلك يحث على التوصل إلى حل لاستعادة الوحدة في الخليج والحفاظ على جبهة موحدة في مواجهة إيران.

 

ونشرت رويترز تقريراً في يوليو نقلاً عن مسؤولين أميركيين وعرب قالوا إن إدارة ترمب تمضي قدماً سراً في مساعٍ لتشكيل تحالف أمني وسياسي جديد مع الدول الخليجية الست ومصر والأردن؛ لأهداف من بينها التصدي للتوسع الإيراني في المنطقة.

 

وقالت مصادر إن إدارة ترمب تأمل بأن تتم مناقشة ذلك التحالف الذي أُطلق عليه مؤقتاً اسم «تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي» خلال قمة تقرر مبدئياً أن تعقد في واشنطن في 12 و13 أكتوبر، على الرغم من أنهم أشاروا إلى أن الأزمة مع قطر قد تشكل عقبة كبرى أمام الأمر.