رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء في شئون سوريا: استرداد إدلب سيكون الأكثر كارثية منذ عام 2011

عناصر من جبهة النصرة
عناصر من جبهة النصرة في إدلب عام 2015

أبرزت مجلة أتلانتيك الأمريكية العملية السورية الروسية لتطهير مدينة إدلب من الإرهاب وإجلاء فصائل المعارضة المسيطرة على المنطقة.

أوضحت المجلة أن العملية ستواجه وجود ما يصل إلى 3 ملايين شخص ليس لهم مأوى يذهبون إليه أثناء عمليات التطهير، التي كانت بدأتها روسيا يوم الثلاثاء الماضي.

 وتقول مجموعة الأزمات الدولية، وهي منظمة لمراقبة النزاعات، إن حوالي ثلث المدنيين في إدلب قد فروا من مناطق نزاع أخرى في سوريا. وتقدر الأمم المتحدة أن القتال يمكن أن يشرد ما يصل إلى 800 ألف شخص ليس لديهم مكان يذهبون إليه، خصوصا أن تركيا بدأت في إغلاق الحدود مع سوريا في ظل أزمة اللاجئين واقتصادها المتدهور.

قالت منى يعقوبيان، الخبير في الشؤون السورية في معهد السلام بالولايات المتحدة: "ستكون العملية في إدلب أكثر كارثية من أي شيء شهدناه حتى الآن في النزاع السوري الذي بدأ منذ عام 2011". وقالت إن الأعداد الكبيرة من المدنيين وحقيقة عدم وجود أي مكان لهم، سيجعل القتال خطرا كبيرا على

المدنيين. وأضافت: "أعتقد أنه بكل المقاييس، فإن النظام لن يثنيه شيء عن استعادة هذه المنطقة".

من ناحية أخرى، رأى أندرو تابلر، وهو خبير في شئون سوريا في معهد واشنطن، أنه من المهم مراقبة كيفية حدوث الهجوم: "هل سيركز فقط على بعض الطرق؟ أم سيتوغل لما هو أبعد من ذلك. المنطقة هناك صعبة للغاية، لأن لديك حوالي 3 ملايين شخص يعيشون في إدلب، ولديك الكثير من المتطرفين في تلك المنطقة أيضًا. السيطرة على إدلب لن تكون سهلة، هناك ما يقدر بـ 70 ألف متمرد على الأرض لن يستسلموا بسهولة... هم أشخاص أقل استعدادًا للتفاوض أو التنازل. لذلك سيقاتلون حتى النهاية".