موقع إسرائيلي: نتنياهو يسير على خطى أردوغان
"أردوغان ونتنياهو" وجهان لعملة واحدة.. انتقادات حادة وجهتها الصحف الإسرائيلية لكليهما مرجعين سبب الأزمات الاقتصادية إلى سياساتهم الدكتاتورية المتسلطة؛ حيث يهرب منهم المستثمرون ورجال الأعمال فيما يسقط آخرون في قضايا جنائية.
وأشار موقع عنيان ميركزي الإسرائيلي، إلى أن شاري أريسون سيدة الأعمال الأمريكية الإسرائيلية تبيع بنك هبوعليم الإسرائيلي، "هذه التاجرة أدركت للأسف في وقت متأخر الخطأ الذي ارتكبته في المقام الأول عندما فكرت في عمل صفقات في إسرائيل" على حد تعبير الموقع.
ذكر الموقع أن هروب أصحاب رؤوس الأموال في بدايته ولكن بشكل خفي، جاء بسبب سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الدكتاتور على غرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأشار إلى أن "أريسون" تتخلص تدريجيًا من مقتنياتها في إسرائيل، بعد الإسكان والبناء، كما أنها تنسحب من امتلاك أكبر بنك في إسرائيل.
وأوضح الموقع أن سقوط الأباطرة الواحد
ودعا الموقع إلى النظر إلى سابقة أردوغان وسياساته التي أغرقت بلاده في أزمات اقتصادية كبيرة، مشيرا إلى أن الاقتصاد المستقر لإسرائيل بدأ في التأرجح وكل ذلك بسبب سياسة نتنياهو؛ حيث تخلى نتنياهو عن جميع مزايا الإدارة الاقتصادية الحكيمة، وعن معظم المصالح الوطنية المركزية الأخرى، بسبب رغبته في البقاء على قيد السلطة. والذي سيدفع الثمن إسرئيل.