شاهد.. الآثار المصرية المحترقة بمتحف البرازيل
فقدت البرازيل أمس واحدًا من اهم وأعرق المتاحف لديها، الذي يوثق وحضارتها، لما يحويه من قطع أثرية عديدة تحمل عبق تاريخها، بسبب حريق نشب به بسبب احتمالية ماس كهربائي بحسب ما ذكرت التحقيقات الأولية.
لم يحتوي المتحف على القطع الأثرية البرازيلية فقط، بل يضمن قطع ومجموعات لا تقدر بثمن من بلدان العالم فكان يوجد به حفريات وديناصورات ونيازك من الأمريكيتين تم العثور عليها في عام 1874.
كما يضم المتحف قطع أثرية مصرية يونانية وكان به أشهر قطعة والتي تدعى "لوزيا"، وهي هيكل عظمي عمره 12000 عام.
تسبب حريق المتحف الوطني البرازيلي الموجود في ريو دي جانيرو، في فقدان ما يقرب من 2 مليون قطعة أثرية من بينها الآثار المصرية التي كانت توجد في صالة عرض خاصة
تعتبر الصالة المصرية بالمتحف من أكثر الصالات المميزة وبمثابة أكبر نقاط الحذب به، لما تحويه من آثار من مختلف العصور المصرية.
نتج عن الحريق فقدان 700 قطعة أثرية مصرية نادرة من مختلف العصور، من بينها مؤمياء لأميرة مصرية وقط محنط وأجزاء من حوائط مقابر وتماثيل وأوعية.
حاول المختصون إنقاذ بعض القطع في مبنى آخر ولكن يعتقد أن الكثير من المجموعات الثمينة قد تم تدميرها.
وفيما يلي مقطع فيديو يرصد القطع الأثرية المصرية المحترقة بالمتحف: