رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

«ليبرمان» يحذر «نتنياهو « من أوضاع مصر

بوابة الوفد الإلكترونية

كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن تصاعد القلق الاسرائيلى تجاه مصر ، حيث قالت امس إن وزير الخارجية الإسرائيلي «أفيجدور ليبرمان « وجه رسالة لرئيس الحكومة

الإسرائيلية» بنيامين نتنياهو» ، حذر خلالها بأن الأوضاع الداخلية في مصر تشكل مصدر خطر استراتيجي على إسرائيل أكثر من الملف النووي الإيراني. وأضافت الصحيفة أن «ليبرمان « اشار في جلسات مغلقة  إلى أن الموضوع المصري مقلق أكثر من ايران ، لأن مصر لديها حدود مع إسرائيل تمتد لمئات الكيلومترات.
كما دعا وزير الخارجية الإسرائيلي الى اتخاذ قرار سياسي بإعادة بناء قيادة للمنطقة الجنوبية عبر إعادة تشكيل سلاح الجنوب الذي كان تم حله بعد اتفاقية السلام، على أن يشمل هذا الفيلق 3 أو 4 قطاعات أو ألوية محددة للجنوب، وتجهيز رد إسرائيلي لسيناريوهات مستقبلية محتملة. ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن ليبرمان، قوله «الفرق السبع التي أدخلتها مصر لسيناء مؤخرا لإحكام سيطرتها على شبه جزيرة سيناء ومحاربة خلايا الإرهاب التابعة للقاعدة لا تقوم بعملها». وأشارت إلى أن الوزير الإسرائيلي لا يستبعد انتخاب رئيس جديد في مصر وخرق القاهرة لاتفاقية السلام بصورة جوهرية ودخول قوات عسكرية حقيقية إلى سيناء. وأضافت أن ليبرمان يرى أن الأوضاع الاقتصادية المتدهورة في مصر، لا توفر ضمانة كافية في كل ما يتعلق باستقرار اتفاقية السلام مع إسرائيل. ونقلت عنه قوله «استمرار الأوضاع الحالية قد يخلق ضغطًا على القيادة المصرية يدفعها باتجاه تصدير الأزمة للخارج وإسرائيل هي المرشح الطبيعي للعب دور العدو». ونوهت الصحيفة إلى أن

الوزير الإسرائيلي كان سبق أن تنبأ  لـ»جورج ميتشيل»  المبعوث السابق لـ»باراك أوباما « في الشرق الأوسط بسقوط مبارك قبل 4 سنوات، لكن المبعوث الأمريكي تجاهل هذا التحذير.
وقالت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية إن نشوة الغرب الذي رحب في البداية بثورات الشرق الأوسط طويلا ، قد هدأت هذه النشوة بعد تحقيق الإسلاميين انتصارات انتخابية عريضة في جميع أنحاء المنطقة وهو ما أشعل شرارة المخاوف من أن الربيع العربي قد تحول إلى شتاء إسلامي. وأضافت أن التطورات في مصر الأسبوع الماضي دفعت أكبر الإخوان المسلمين إلى التساؤل عما إذا كان الطريق إلى الحكم سياسياً قد يكون غير ممهد كما كان متوقعا. وأضافت أن طموحات الإخوان في الانتخابات الرئاسية المصرية تعرضت لضربة عندما استبعدت لجنة الانتخابات المرشح الرئيسي لها خيرت الشاطر. وأشارت إلى أن خروج الشاطر جعل فرص الإخوان في الرئاسة ضعيفاً خاصة أن البديل محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة، أقل من الشاطر في كل شيء ولا يحظى بأي شعبية.