رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

موقع إسرائيلى: تل أبيب فى مفترق طرق بسبب الانتخابات المصرية

بوابة الوفد الإلكترونية

قال موقع "إسرائيل ديفينس" المتخصص في الشئون الأمنية: "إن تل أبيب تعيش حالة من التوتر والقلق بسبب الاحداث التي تجري في مصر خاصة الانتخابات الرئاسية المقررة مايو القادم والتي قد تكون أهم حدث في مصير إسرائيل لأنها قد تكون هي الأكثر مصيرية على مستقبل اتفاقية السلام بين البلدين.

وأضاف الموقع يحظر على أحداث غير متوقعة، أيا كانت صعوبتها، أن تصرف أنظار القيادة العليا عن التطورات المصيرية الحقيقية، وبعيدا عن احتمال الهجوم على إيران والحرب الأهلية في سوريا، يكتب التاريخ في هذه الأيام في مصر، فالانتخابات التي ستجرى على منصب الرئيس في نهاية مايو القادم قد تكون هي الأكثر مصيرية على مستقبل إتفاقية السلام بين البلدين، والتي تماسكت منذ عام 1981، ولكن لا توجد أي جهة استخباراتية واقعية يمكنها أن تقول إن فرص استمرارها سنوات طويلة هي فرص مرتفعة.
وتابع إن القرار الغريب من وجهة النظر الإسرائيلية باستبعاد ترشح عمر سليمان من الرئاسة، بسبب نقص 22 توكيلا، يعتبر بشارة سيئة لإسرائيل، فقد كان سليمان صديقا لإسرائيل بقدر ما يستطيع أي مناضل مصري أن يكون صديق. فقد كان اليد اليمنى للرئيس المخلوع حسني مبارك، وكانت علاقاته مع الجهات الأمنية الإسرائيلية والغربية علاقات قوية. وفي أعقاب استبعاده أصبحنا أمام احتمالين واقعيين في حال أجريت الانتخابات في موعدها بالفعل،

إما أن يفوز عمرو موسى الذي يعادي إسرائيل بما يملك من قوة، ويستخدم هذا العداء لكي يحشد الناخبين، أو أن تسقط السلطة مثل الثمرة الناضجة في أيدي جماعة الإخوان المسلمين (من يشكك في هذا الاحتمال عليه أن يتذكر كيف سقط قطاع غزة في أيدي حماس في انتخابات ديمقراطية تماما ساندتها الولايات المتحدة الأمريكية).
ولو فاز المسلمون، فإن السلام سيموت بقبلة الموت، حتى ولو ظل ساريا من الناحية القانونية، فما هو التطور الدراماتيكي الذي يمكنه أن يحدث خلال 2012؟: كلما اقتربت الانتخابات تتلاشى العلاقات بين البلدين، وهناك تذكرة – قبل أسبوعين أطلق صاروخ من مصر صوب مدينة إيلات. ووعدت مصر بإرسال قوات لكي تصطاد الخلايا "الإرهابية" التي تهيم على وجهها في أرجاء سيناء، والآن، من الممكن القول أنها لم تفعل ذلك. أما الاعتداء أو الإطلاق التالي القادم من مصر فهو مسألة وقت.