إيران تهدد بالانسحاب من الاتفاق النووي وتطالب بمزيد من الضمانات

حذر وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، من أن بلاده مستعدة للانسحاب من الاتفاق النووي إذا لم تحترم شروط الاتفاقية.

ويأتي تصريح وزير الخارجية الإيراني بعد أن أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فرض عقوبات على الدولة الواقعة في الشرق الأوسط وهدد أيضا بفرض عقوبات على أي شركات من دول أخرى تتعامل مع طهران، وفقا لموقع الديلي ميل البريطاني.
وكتب ظريف على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "إذا كان الحفاظ على خطة العمل المشتركة هو الهدف، فلا مفر من حشد الشجاعة للالتزام بالالتزام بتطبيع العلاقات الاقتصادية الإيرانية بدلا من المطالبة بمطالب دخيلة.
ووقعت المملكة المتحدة والولايات المتحدة وروسيا وفرنسا والصين وألمانيا على الاتفاقية في عام 2015 والتي تهدف إلى الحد من القدرات النووية للبلاد، كما وقع عليه سلف ترامب، باراك أوباما، لكن الجمهوري انسحب من الاتفاقية في وقت سابق من هذا العام.
وقال ترامب إن الاتفاق النووي الإيراني متساهل أكثر من اللازم ودعا إلى فرض عقوبات أكثر صرامة على الدولة المارقة، وكان الرئيس الأمريكي قد وصف الاتفاقية في السابق بأنها "ليست صفقة عادلة"، وزعم: "إنها صفقة لم يكن يجب أن تتم أبدا".
وقد حاول باقي الموقعين على خطة العمل المشتركة طمأنة إيران بأنهم ما زالوا ملتزمين بالاتفاقية، لكن نظام الشرق الأوسط يريد المزيد من الضمانات.
تتطلع البلدان المشاركة في الاتفاق إلى ضمان استمرار الشركات في التجارة مع إيران بدلا من الاستماع إلى التهديدات القادمة من الولايات المتحدة.