واشنطن بوست: سياسية دونالد ترامب غير المنطقية تضيق الخناق حوله

أجرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية استطلاع رأي يفيد بأن 60% من الأمريكيين لا يوافقون على أداء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأن نصفهم تقريبًا يؤيّدون فكرة عزله.

ووفقا للاستطلاع فإنّ 36% فقط من الأمريكيين يوافقون على أداء ترامب في البيت الأبيض، واعتبر 49% من المستطلعين أن الكونغرس يجب أن يطلق إجراءات عزل ترامب، بينما قال 46% إنهم سيعارضون ذلك.

كما عبّر 53% من المستطلعين عن اعتقادهم بأنّ الرئيس الأمريكي عرقل سير العدالة بمحاولته التدخل في التحقيق الذي يجريه المدعي الخاص روبرت مولر حول مزاعم تدخل روسي في الانتخابات الأمريكية الرئاسية.

ووفقا للاستطلاع نفسه، فإنّ الأرقام أفضل بالنسبة إلى ترامب في ما يتعلّق بالاقتصاد، ذلك أنّ 45% من المستطلعين يؤيدون إدارته للاقتصاد في حين (45% لا يؤيّدونها).

من جهته، أشاد الرئيس ترامب بنتائج استطلاع آخر اعتبره عاليا نسبيا وكتب في حسابه الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي  "تويتر": "راسموسن بول خرج للتو بتصنيف 48٪ من الموافقين، على الرغم من انتشار الأخبار المزيفة حول الانتخابات، وهذه النسبة كانت أعلى من مستواها في عهد انتخابات الرئيس أوباما.. راسموسن يعد واحدا من أكثر استطلاعات الرأي التي تتميز بدقة نتائجها بخصوص الانتخابات!".

ومن جهته قال جيمس كلابر، الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية، إن الرئيس الأمريكي، دونالد

ترامب يُطبق الحصار من حوله بسبب تصريحاته غير العقلانية على توتير.

وأضاف كلابر: "عندما نرى تسلسل الأحداث في الأسبوع الماضي، من مانفورت ومايكل كوهين وما كُشف من سوء أفعال، اعتقد أنه ترامب وبشكل مستمر يشعر بالخطر من ناحية قانونية، وأظن أن ما يقوم به إذا أردنا استخدام مصطلح عسكري، فإنه يقوم بتحضير ساحة المعركة لاتخاذ تدابير لاحقة".

وقد هاجم ترامب خلال الأيام الماضية وسائل الإعلام بشكلٍ عنيف واتهمها بتلفيق الأخبار وتزيف الحقائق على صفحته في تويتر.

وكان محامي ترامب السابق مايكل كوهين، قد أدلى بشهادات حول انتهاك قواعد تمويل حملة ترامب الانتخابية في عام 2016.

ومن بين العديد من التصريحات، قال ترامب خلال لقائه مع قناة بلومبرغ، يوم الخميس الماضي بالمكتب البيضاوي، إنه يتطلع للقاء قادة إيران للقيام بمباحثاتٍ جدية حول الاتفاق النووي لتفادي متاعب العقوبات.