قتل واغتصاب جماعى لمسلمى الروهينجا فى ميانمار
كتبت ـ إلهام حداد:
أكد أمس محققون تابعون للأمم المتحدة أن جيش ميانمار ارتكب عمليات قتل واغتصاب جماعى فى حق مسلمين من الروهينجا بقصد الإبادة الجماعية.
ودعا محققو المنظمة الدولية إلى فتح تحقيق دولى وملاحقة قضائية بحق قائد الجيش فى ميانمار، وخمسة قادة عسكريين آخرين، بتهم تتضمن ارتكاب جرائم إبادة جماعية.
وأضاف المحققون أن الحكومة المدنية بزعامة أونج سان سوكى سمحت بانتشار خطاب الكراهية ودمرت وثائق وفشلت فى حماية الأقليات من جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ارتكبها الجيش فى ولايات راخين وكاتشين وشان.
وجاء هذا الإعلان خلال التقرير النهائى لمحققى حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بشأن أزمة الروهينجا التى تفجرت فى أغسطس العام الماضى.
وقالت بعثة تقصى الحقائق: «يجب التحقيق بشأن كبار جنرالات
وأكدت منظمات حقوقية، أن الجيش دمر جزئيا أو كليا 362 قرية تسكنها الأقلية، وأن بعض هذه القرى سويت بالأرض، مشيرة إلى أن الفظائع التى ارتكبها الجنود دفعت نحو 700 ألف من أبناء الروهينجا للفرار نحو بنجلادش المجاورة منذ أغسطس 2017.