رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بلخادم يحذر من بديل التغيير السلمي في الجزائر

عبد العزيز بلخادم
عبد العزيز بلخادم

حذر الأمين العام لجبهة التحرير الوطني الجزائرية الحاكمة (حزب الأغلبية) عبد العزيز بلخادم، من أن البديل للتغيير السلمي الذي ينشده الشعب الجزائري في نظر العالم عبر الانتخابات البرلمانية المقررة في 10 مايو المقبل هو وضع مشابه للدول العربية التي تشهد اضطرابات جراء الثورات الشعبية ضد الأنظمة الحاكمة.

وقال بلخادم، الذي يشغل أيضا منصب وزير الدولة الممثل الشخصي للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة في تصريح له نشر اليوم (الجمعة) ادلى به ضمن حملة انتخابات البرلمان في تجمع شعبي في محافظة جيجل، 360 كيلومترا شمال شرق البلاد " إن كل أنظار العالم موجهة نحو الجزائر ما إذا كانت البلاد ستنجح في إحداث التغيير الذي يتطلع إليه الشعب".
وأضاف "الكل ينتظر ويترقب ما إذا كانت البلاد ستفلح في بلوغ ذلك بطريقة سلمية ومن خلال صناديق الاقتراع أو أن البلاد ستنساق إلى وضعية متوترة ومضطربة على غرار العديد من البلدان العربية".
واعتبر بلخادم أن الإقتراع المقبل "برهاناته الحاسمة لمستقبل البلاد مختلف عن المواعيد التي سبقته".
  وقال: "إن الشعب الجزائري قد نجح بفضل وعيه ونضجه في استخلاص دروس الفترة المضطربة التي عاشتها البلاد في سنوات التسعينيات وليس على استعداد للدخول مجددا في حالة لا استقرار أو المجازفة".
  وأكد أن "أهداف جبهة التحرير لا تنحصر

في الإمساك بالسلطة وإنما النضال والسعي لتعزيز مؤسسات الدولة والمحافظة على أمن واستقرار البلاد ومواصلة عملية التنمية التي شرع فيها منذ الاستقلال".
    وانتقد بلخادم حملة الاحزاب الإسلامية المشاركة في الإنتخابات ضد حزبه وقال "إن الحملة الانتخابية لابد أن تكون على أساس برامج واضحة بطريقة تستجيب لتطلعات السكان عبر مختلف قطاعات الحياة المدنية وليس من خلال شعارات إسلامية هي ملك لجميع المؤمنين".
    وأعاد التذكير بأن برنامج حزبه "مستوحى من بيان أول نوفمبر (بيان اندلاع ثورة التحرير الكبرى 1954-1962) الذي يقوم على إنشاء دولة ديمقراطية واجتماعية في إطار تعاليم الدين الإسلامي الحنيف".
ويشارك في الإنتخابات المقبلة 24916 مترشحا ضمن 2038 قائمة ترشيحات، 1852 منها للأحزاب وفيها 50 قائمة عن طريق التحالف، ويمثلون جميعهم 44 حزبا سياسيا، بالإضافة إلى 186 قائمة حرة، وسيتنافسون كلهم على 462 مقعدا.