رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إسبانية قتلت الشرطة زوجها الجزائري في كتالونيا: كان شاذا جنسيًا

عناصر من شرطة كتالونيا
عناصر من شرطة كتالونيا

وكالات:

أكدت زوجة الجزائري الذي قتل الاثنين الماضي، عندما هاجم شرطية في إقليم كتالونيا، أنه كان مثليًا جنسيًا ولديه ميول انتحارية.

 

وقالت المرأة الإسبانية التي اعتنقت الإسلام بعد لقاء زوجها، للمحققين: "إن الرجل اعترف بأنه مثلي الجنس وكان مضطربًا للغاية، ولم يكن يعرف كيفية مواءمة ذلك مع الدين الإسلامي".

 

ووصفت السلطات ما حدث بأنه "هجوم إرهابي"، لكن مصدرًا مقربًا من التحقيق قال: "على ما يبدو ليست هناك مؤشرات تدل على انتمائه إلى تيار جهادي.. نعتمد على شهادة زوجته بأنه غير متطرف".

 

وأشار المصدر ذاته، إلى إنه "في ظل غياب تحليل شامل للمعلومات التي جمعت في منزل المهاجم الذي يبعد 100 متر عن مركز الشرطة، فإن التحقيق ينحو باتجاه فرضية محاولة الانتحار".

 

كما ذكرت صحيفة "لا فانغارديا" وغيرها من وسائل الإعلام، أن الجزائري أبلغ زوجته قبل شهرين أنه شاذ جنسيًا ويشعر "بالعار"، وأضافت أنها أبلغته قبل أسبوعين بعزمها على الطلاق

منه، وتشتبه في أنه كان يريد الانتحار.

 

من جهته، قال محامي المرأة، ديفيد مارتينيز، لوسائل الإعلام: إن "أوراق الطلاق وقعت الثلاثاء الماضي"، مستبعدا أي دوافع إرهابية.

رسميًا، لا تزال السلطات الإقليمية تنظر إلى الوقائع على أنها هجوم إرهابي.

 

وفي تفاصيل حادث دق المهاجم الجزائري عبد الوهاب الطيب (29 عاما) في السادسة إلا ربعا صباحا جرس مركز الشرطة في كورنيلا دي يوبريغات في كتالونيا، وما إن فتح الباب ودخل حتى هجم على شرطية بسكين "كبيرة" وهو يصرخ "الله" وكلمات أخرى غير مفهومة، فبادرت الشرطية إلى إطلاق النار "دفاعا عن نفسها"، بحسب ضبط التحقيق.