رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

المقاومة الشعبية بسوريا جاهزة للقضاء على الإرهاب

المقاومة الشعبية
المقاومة الشعبية بسوريا

التطورات على الساحة السورية تظهر تنافساً حاداً في إظهار القوى الأكثر قدرة على مواجهة الجيش السوري بالرغم من أن هذه القوى تلفظ أنفاسها الأخيرة على أرض الواقع، ويبقى الأمر والمستند الأساس على الأصيل الذي شكل ودعم هذه المجموعات الإرهابية ، في نفس الوقت نرى أنه في الدولة الوطنية السورية قد تشكلت قوى رديفة للقوات المسلحة السورية أطلق عليها قوات المقاومة الشعبية ، وكان أول عمل عسكري ظاهر لها هو دخولها إلى مناطق عفرين.

 

اليوم يتوسع الحديث عن الجاهزية الكاملة لإنطلاق المقاومة الشعبية نحو القيام بعمليات قتالية موجعة في باقي مناطق سيطرة المجموعات الإرهابية بدءاً من إدلب وصولاً إلى الحدود السورية بكل جوانبها ، وببقى المحتل الأمريكي والتركي الهدف الأساس لتحرير جميع الأراضي المحتلة بما فيها مرتفعات الجولان كما يقول قادة هذه القوات.

 

وأردف النائب الحسن: "مازالت توجد بعض من البؤر الإرهابية التي دعمها الأصيل والذي يحتل حالياً أجزاء من أراضي بلادنا كالتركي والعثمانيين الجد والأمريكي ومن خلفهم الفرنسي وغيرهم. الوكلاء الإرهابيون أصبحوا في بقع قليلة من بلادنا، في جنوب سورية وفي الشمال وبعض المناطق الأخرى، خاصة في إدلب، حيث إجتمعوا من كل بقاع الجغرافيا السورية هناك. نحن قوات مرادفة للجيش العربي السوري ونؤمن بعقيدتنا التي ورثناها عن أجدادنا ، وهي مقاومة المحتل والمستعمر بكل أشكال المقاومة، ومن هنا نحن ننصحهم جميعاً إرهابيين ومحتلين بأن يرحلوا عن بلادنا، ونقل لهم بأنه كلما إزداد طغيانهم وظلمهم سوف يزداد خط المقاومة عدة وعتاداً، ونقول لهم مرة أخرى إخرجوا من أرضنا وإلتزموا بإحترام سيادة بلادنا ، وحافظوا على

حدودكم، ليس لكم القدرة على تحمل الإرهاب الذي زرعتموه في بلادنا ، نحن سنقاتلكم ونستطيع أن نقاتلكم وسننتصر إن شاء الله".

 

واستطرد النائب الحسن: "قوات المقاومة الشعبية هي قوات سورية خالصة من أبناء الشعب السوري من كل أطيافه، ونحن لدينا أبناء من المناطق التي يحتلها التركي والأمريكي ويقاتلون تحت راية الجيش العربي السوري ، ولدينا أيضاً مقاتلون من مقاتلينا موجودون في قلب قوات "قسد" وفي المناطق المحتلة ، هم لايقاتلون معهم بشكل مباشر وإنما يقاتلون بطريقة تخدمنا وتخدم العمليات القتالية التي نقوم بها".

 

وأضاف النائب الحسن: "نحن مصرون على المقاومة والقتال من أجل تحرير كل الأراضي السورية المحتلة بما فيها الجولان ، وسوف لن نسمح بأن يبقى أي محتل على أرضنا ، نحن على أهبة الإستعداد والجاهزية للقيام بعمليات قتالية بكافة الأشكال لطرد المحتلين ،  وننتظر ساعة الصفر لكي نبدأ الهجوم ونحن قادرون على القضاء على الإرهاب في جميع الأراضي السورية  وأن نطرد القوات المحتلة أياً كانت ، ولن نتنازل عن شبر من الأرض السورية ".