عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رئيس الوزراء رامي الحمدالله يضع إكليلًا من الورود على ضريح ياسر عرفات

بوابة الوفد الإلكترونية

أمر رئيس دولة فلسطين محمود عباس، رئيس الوزراء رامي الحمد الله بوضع إكليل من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد الراحل ياسر عرفات، وذلك بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.

 

وكان رئيس الوزراء أدى صلاة عيد الأضحى المبارك إلى جانب عدد من القيادة الفلسطينية في مسجد ضريح الرئيس الشهيد الراحل ياسر عرفات.

 

وصرح رئيس الوزراء: "باسم فخامة الرئيس محمود عباس اهنئ ابناء شعبنا في داخل الوطن والشتات بمناسبة حلول عيد الأضحى، وإن شاء الله العيد القادم تحرر البلاد وتقام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وندعو بالرحمة لشهداء فلسطين، ونستذكر الأسرى ونقول لهم بأن همهم هو الأول لدى القيادة، ونتمنى الفرج القريب لهم، وملتزمون بدعم عائلاتهم".

 

 وأضاف الحمد الله: "نوجه التحية للإخوة المرابطين والأخوات المرابطات في المسجد الأقصى، القيادة تضع القدس على رأس أولوياتها، والحكومة بتوجيهات القيادة ستسعى لتوفير كافة مستلزمات أهلنا في المدينة المقدسة، وكذلك نوجه التحية لأهلنا في الخان الأحمر البوابة الشرقية للقدس، الذين يبطلون مخططات الاحتلال وصفقة العصر لفصل الضفة الغربية عن القدس الشرقية وتقسيم الضفة الغربية، والقضاء على حل الدولتين".

 

 واستدرك رئيس الوزراء: "نحيي شابات وشبان مسيرات العودة في قطاع غزة، وتضحياتهم يجب أن تقابل برفع الحصار عن قطاع غزة وإزالة الاحتلال، ونقول لهم إن صفقة العصر لن تمر، والأولويات لمقاومة صفقة العصر هي أن لا نسمح بفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، وأن الحل الأمثل لإزالة الاحتلال ورفع الحصار هو الوحدة الوطنية".

 

 وتابع الحمد الله: "ادعو حركة حماس مجددا إلى الالتزام بمبادرة الرئيس محمود عباس، وتمكين حكومة الوفاق الوطني في قطاع غزة، والتي هي جاهزة للقيام بكافة مسئولياتها في القطاع، وعندما نتحدث عن التمكين لا يجب أن يكون هناك جهاز قضائي في الضفة وجهاز قضائي آخر في القطاع، ونتحدث عن الأمن وعن الأراضي، وعن عودة الموظفين القدامى، والسيطرة الفعلية على المعابر، هذا هو الرد على محاولات الادارة الامريكية والاحتلال لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية".

 

 وأوضح رئيس الوزراء: "الإدارة الأمريكية بدأت فعليا بتطبيق صفقة العصر، حيث اعترفت بالقدس كعاصمة لإسرائيل ونقلت السفارة إليها، وقلصت المساعدات وتحاول إلغاء الأونروا، ويسعون الآن لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، ونعول على شعبنا في قطاع غزة لإفشال هذا المخطط، ونقول لحركة حماس أن البحث عن ممر مائي إلى قبرص أو العريش ليس هو الحل، الحل هو الوحدة الوطنية الفورية، من أجل إنهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية، ونحن نعول على الأخوة المصريين ونثق بهم لإفشال هذه المخططات التي تهدف لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، كان لدينا ميناء ومطار في قطاع غزة والآن نبحث عن ممر مائي هذا تقزيم للمشروع الوطني الفلسطيني بل هو قضاء عليه".

 وقال الحمد الله: "نوجه التحية الى حجاج بيت الله الحرام في مكة المكرمة ونقول لهم حجا مبرورا وسعيا مشكورا، وأن الحكومة بتوجيهات القيادة توفر كافة وسائل الراحة للحجاج،

وافتتحنا مدينة فخامة الرئيس محمود عباس للحجاج والمعتمرين للتسهيل عليهم وأداء الشعائر بكل يسر، وكذلك التحية لخادم الحرمين الشريفين للمكرمة التي تقدم كل عام لأسر شهداء فلسطين".

 

 واختتم الحمد الله: "القيادة الفلسطينية ملتزمة رغم الضغوط التي يتعرض لها فخامة الرئيس محمود عباس، بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. والضغوطات والتهديدات التي تتعرض لها القيادة لن تثنيها عن القيام بواجباتها تجاه ابناء شعبنا، وندعو أبناء شعبنا في داخل الوطن والخارج إلى الالتفاف حول قيادتنا ممثلة بفخامة الرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية، ونشيد بنتائج ومقررات اجتماعات المجلس المركزي الأخيرة، والتي ستكون الحكومة احدى أدوات تنفيذ هذه المقررات".

وهنأ خطيب العيد الشيخ صالح ابو عرفة، أبناء الشعب الفلسطيني، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يعيده وقد تحققت آمال وتطلعات شعبنا بالحرية والاستقلال.

 

وأشار أبو فرحة، إلى أن عيد الأضحى المبارك، يحمل معاني كثيرة للمسلمين كالتضحية والتعاضد والتكاتف، يجب علينا جميعا التمسك بها وترسيخها في مجتمعاتنا.

وقال خطيب العيد، يمر علينا عيد الأضحى المبارك ومدينة القدس المحتلة بمقدساتها تتعرض لحملة شرسة من قبل الاحتلال الغاشم الذي لم يراعي المشاعر الدينية للمؤمنين الذي دعت كل القوانين الدولية إلى احترامها.

 

وأضاف، بصمود أبناء شعبنا وتماسكه وثباته، وبجهود قيادتنا وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، استطعنا مواجهة كل هذه الإجراءات والمحاولات الإسرائيلية الهادفة لتغيير معالم عاصمتنا الأبدية وتدنيس مقدساتنا.

 

وأشار الشيخ أبو فرحة، إلى أن هذه الاعتداءات اليومية التي يقوم بها الاحتلال بشكل مستمر ضد المسجد الأقصى المبارك تمر وسط صمت دولي، الأمر الذي يتطلب منا كشعب فلسطيني المزيد من الصمود والتحدي والدفاع عّن عروبة مدينتنا ومقدساتنا  التي ستبقى رغم كل المؤامرات عاصمة دولة فلسطين الأبدية ورمز السلام والمحبة للعالم اجمع.

 

وأدى صلاة العيد، أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، وعدد كبير من القيادات الفلسطينية وقادة الأجهزة الأمنية، وجمع غفير من المواطنين.