رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عباس: إسرائيل لم تقدم حلولا مكتوبة للأزمة معنا

الرئيس الفلسطينى
الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبومازن"

حذر الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبومازن" من جمود عملية السلام بسبب التعنت الإسرائيلي، وقال: "إن الأفق السياسى أصبح مغلقا بسبب السياسات الإسرائيلية المتعنتة".

وأوضح "أبومازن" - فى مقابلة مع مجلة "الموقف" التى تصدر عن هيئة التوجيه السياسى والوطنى - "نحن لم نكف يوما عن التأكيد على رغبتنا في مفاوضات جدية مباشرة ومثمرة، وخلال كل جولات التفاوض، بما فيها المحادثات الاستكشافية في عمان، قدمنا رؤيتنا وتصورنا لحل القضيتين الأبرز وهما الحدود والأمن، لكن الجانب الإسرائيلى لم يقدم شيئا مكتوبا، واكتفى بإعلان إصراره على الاحتفاظ بسيطرته على منطقة الغور والحدود الشرقية، واستمراره في التوسع الاستيطانى بمعدلات خطيرة للغاية ما يعنى استحالة قيام دولة فلسطينية مستقلة، لذلك باتت المفاوضات أمرا غير ذى مغزى ولا طائل من ورائها.
وأضاف "سنرسل خطابنا إلى رئيس الوزراء الإسرائيلى، وسنجمل فيه محطات عملية السلام والموقف الراهن.. وفى الوقت نفسه قدمنا للجنة الرباعية الدولية رأينا وتصورنا، وفى حال لم نجد استجابة مشجعة فإننا سنكون أحرارا فى رسم خطواتنا المقبلة، سنذهب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، وإلى كل المنظمات الدولية المنبثقة عنها، وسنتابع تحركنا الدبلوماسى الرامى إلى عزل السياسة الاحتلالية وكشف الأطماع الإسرائيلية في

أرضنا ومياهنا ومقدساتنا، إلى أن ينتبه العالم إلى حقيقة أن السلام يحتاج إلى دور دولى أكثر حزما وأكثر فاعلية وتأثيرا".
وحول المصالحة الوطنية، قال أبومازن "بعد اتفاق الدوحة الذى تم مع رئيس المكتب السياسى لحماس خالد مشعل، سمعنا تصريحات تشير إلى وضع داخلى مضطرب فى حماس، وإلى رفض بعض قياداتها الاتفاق الذى تم التوصل إليه.. نحن لا شأن لنا بما يجرى داخل حماس، لكننا ننتظر الجواب من السيد مشعل نفسه الذى يواجه ربما وضعا صعبا ومعارضة قوية، لن نيأس من اتجاهنا إلى المصالحة وسنستمر فى محاولاتنا إعادة اللحمة إلى وطننا وشعبنا لأنه لا يجوز استمرار هذا الوضع، ولا يمكن لنا التقدم باتجاه الاعتراف العالمى بحقنا فى دولة مستقلة وفى العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة إذا استمر انقسامنا".