عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مجلة أمريكية: دعم قطر لتركيا يثير أزمة حول قاعدة العديد

أردوغان وحمد
أردوغان وحمد

على ما يبدو أن الدوحة تتبع أسلوب اللعب على جميع الحبال، بدعم النظام التركي بعد أزمة الانهيار غير المسبوق لليرة، ولكن ذلك لن يجدي نفعا، ولن يكون في صالح محاولتها تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة، فأصبحت بذلك تحاول كسب ود تركيا في مقابل خسارة الولايات المتحدة كحليف.

في ذلك الإطار، شددت مجلة "أمريكان انترست" على ضرورة أن تقوم واشنطن بتحذير الدوحة من مغبة مساعدة تركيا، التي سوف تقوض جهودها الأخيرة لإصلاح علاقاتها المتوترة مع الولايات المتحدة وتتعارض مع الجهود التي بذلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً لزيادة الضغط السياسي والاقتصادي على أنقرة وإقناع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالإفراج عن المواطنين والموظفين الأمريكيين الذين تحتجزهم تركيا ظلما.

وبالرغم من محاولات الدوحة إحراز بعض التقدم في جبهة العلاقات مع واشنطن، وتوقيع عدة مذكرات تفاهم مع الولايات المتحدة لكبح التمويل غير المشروع وبدء العمل في توسيع قاعدة "العديد" الأمريكية في الدوحة، إلا أن تعهد الدوحة المستمر بدعم لأردوغان، قد يثير التساؤلات حول مستقبل الوجود الأمريكي في قاعدة "العديد".

ومن وجهة نظر المجلة، أن الدعم الذي قدمه الأمير القطري تميم بن حمد، كان أمرا متوقعا من نظام الحمدين لأنقرة، لعدة أسباب نظرا لتقارب وجهات النظر

التركية القطرية فيما يخص دعم واستضافة الجماعات الارهابية والمحظورة على اراضيهم، مثل جماعة الاخوان المسلمين في مصر.

أكدت المجلة أن قطر، تحاول من خلال هذه الأزمة، ضرب عصفورين بحجر، الأول هو انقاذ الاسواق التركية ورد الجميل والثاني جني ثمار انقاذ حليفتها من الأزمة، دون أن تظهر في دور مستغل الأزمات، حيث لا تزال تفاصيل صفقة قطر البالغة 15 مليار دولار غامضة وغير واضح أوجه استغلالها حتى الأن، ومن المرجح أن تستفيد قطر من الوضع في حالة وصول الشركات التركية إلى الحضيض.

اختتمت المجلة تقريرها، بأن المصالح القطرية والأمريكية لا تسير في طريق واحد، في ظل تحالف قطر مع طهران سابقا وتحالفها مع تركيا التي تحتجز أشخاصا أمريكيين حاليا، وممارسة أنشطة خبيثة في ليبيا، ودعم جماعة الإخوان و موقفها المتساهل إزاء تمويل الإرهاب.