روسيا: حادثتا سالزبيري و آمزبيري تذكرنا برواية الأسلحة الكيماوية العراقية
اتهمت وزارة الخارجية الروسية، الولايات المتحدة وبريطانيا بأنهما تسترشدان بوقائع مغلوطة في اتخاذهما لقرارت العقوبات ضد روسيا فيما يتصل بحادثي (سالزبيري) و(آمزبيري)، تماما كما فعلتا في عام 2003 لتبرير غزوهما للعراق.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا - في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء نقلته وكالة أنباء (تاس) الروسية - "انضم السياسيون الأمريكيون على الفور إلى الاستفزازات التي تشمل مواطنين روس في بريطانيا العظمى، وأعلنوا عن عقوبات جديدة ضد روسيا"، مضيفة: "ننظر إلى تلك القرارات المبنية على ادعاءات على أنها قرارات متحيزة وذات دوافع سياسية".
وتابعت: "يذكرنا كل هذا برواية الأسلحة الكيماوية العراقية، فالبلدان - الولايات المتحدة وبريطانيا - اتخذتا قرارا في ذلك الوقت لم يبن على وقائع حقيقية، وأضيفت بعض المعلومات الزائفة فيما بعد".
وأضافت: "نصر بشدة على إجراء تحقيق يتصف بالاستقلالية والشفافية فيما حدث في سالزبيري وآمزبيري، ونظرا لأن
وتتهم بريطانيا روسيا بالوقوف خلف حادث تسميم سكريبال وابنته في مدينة (سالزبيري) البريطانية في مارس الماضي، بغاز أعصاب "نوفتشوك" الذي اختص الاتحاد السوفيتي السابق بانتاجه، وتأججت الأزمة بين البلدين بعد حادث تسمم زوجين في ضاحية (آمزبيري) في 30 يونيو الماضي، حيث ترجح الشرطة البريطانية أنهما تعرضا لنفس الغاز السام الذي استخدم في الهجوم على سكريبال، وتنفي موسكو بشدة تورطها في أي من الواقعتين.