عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السودان بشماله وجنوبه علي سطح صفيح ساخن

الإمدادات والمعونات
الإمدادات والمعونات في طريقها من الخرطوم للجنود المقاتلين ف

نفى الجيش السوداني اليوم أي علاقة له بالغارة التي استهدفت معسكرا لقوة السلام التابعة للامم المتحدة في جنوب السودان. وأكد العقيد «خالد سعد الصوارمي» المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة

أن السودان ليس لديها علاقة بما يجري داخل ولاية الوحدة بدولة جنوب السودان»، واضاف ان قواته تدافع عن أراضيها عقب تعرضها للهجوم من قوات حكومة جنوب السودان وأنها لا تتحمل أي مسؤولية تجاه ما يحدث خارج حدود السودان. وكانت سلطات دولة  جنوب السودان قد أعلنت أن قوة من طيران «الخرطوم» قصفت معسكراً تابعاً لقوات حفظ السلام مساء الاحد الماضى  ، وان الغارة اوقعت 10 قتلى و14 جريحا بين المدنيين كانوا بالقرب من المعسكر.
وكشفت السلطات الأمنية فى الخرطوم عن ضبط مجموعة من الوثائق والمستندات، ومجموعة أسلحة وذخائر بمنزل نائب رئيس الحركة الشعبية» رياك مشار» والكائن  بالعاصمة السودانية وتتضمن الوثائق خططاً تهدف لإسقاط النظام في السودان باستخدام القوة خلال الشهر المقبل،  وعرضت قناة «الشروق» السودانية مشاهد للمستندات والخريطة التي تحوي المحاور الثلاثة للهجوم، فيما أكدت مصادر أمنية سودانية ان حملة التفتيش لمنزل «مشار» تمت بصورة قانونية عبر الحصول على إذن من نيابة أمن الدولة، وانه يتم حاليا تحليل الوثائق، بينما قال المسئول عن المنزل، إن الأسلحة ضبطت بمكتب خاص لـ «رياك مشار « داخل منزله. 
وشددت حكومة جنوب السودان بأنها لن تنسحب من هجليج مؤكدة بأن المنطقة الغنية بالنفط، التي سيطرت عليها الأسبوع الماضي، جزء لا يتجزأ من الدولة الحديثة ، وقال «فيليب آجوير»، المتحدث باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكمة في الجنوب في حديث بالهاتف مع CNN» العربية، إن “هجليج “ لا تزال بقبضة قوات

الجيش الشعبي، نافيا الانباء التى افادت سيطرة الجيش السوداني على المنطقة بصورة  كاملة، وقال ان القوات السودانية تقف على بعد 24 كيلومتراً من «هجليج.»
وعقب « آجوير «ساخراً على ما اعلنه الجيش السوداني من تدميره لآليات عسكرية تابعة للجيش الشعبي بينها أسلحة أمريكية وإسرائيلية متطورة بقوله «هذه مسرحية كلاسيكية خيالية يتم إخراجها بواسطة الجيش السواداني على أسوأ صورة.» وجدد بان  بلاده لن تنسحب من «هجليج» لأنها منطقة جنوبية «تاريخيا وشعباً» على حد قوله وحذر من محاولة القوات السودانية استردادها بالقوة بقوله «لن تكون آخر معركة بين الطرفين اللذين خاضا حربا أهلية دموية استمرت عقدين من الزمن، مشيرا الى ان القتال الدائر حاليًا هو الأعنف منذ انفصال جنوب السودان العام الماضي. ومن جانبه أعرب الأمين العام للأمم المتحدة «بان كي مون» عن انزعاجه لورود تقارير عن حشود ميليشيات من دولتى السودان في منطقة «أبيي» النفطية الحدودية المتنازع عليها، مما ينبئ باقتراب الدخول في حرب شاملة، ووصف تواجد هذه الميليشيات بأنها تنتهك اتفاقية يونيو الماضى، والتى اتفق فيها الجانبان على  سحب  قواتهما من المنطقة.