رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مسؤول بالأرصاد الجوية لـNBC: العالم مقبل على كارثة

بوابة الوفد الإلكترونية

قالت شبكة NBC news  الأمريكية أن ارتفاع منسوب مياه البحر والمياه الجوفية في دلتا النيل بات يقتطع من المساحة الثمينة من أراضي مصر الزراعية، وتحول ما بين 6.25 إلى 12.5 ميل من الخط الساحلي إلى أراضي مالحة، وهي أكبر رقعة متضررة مطلة على البحر المتوسط.

 

أفادت الشبكة ان  قارة افريقيا سجلت اعلى ايام درجات الحرارة، الموافق يوم 5 يوليو، في مدينة ورقلة بالجزائر، حيث وصلت درجات الحرارة إلى 124.43 درجة فهرنهايت، بينما سجل النصف الشرقي من الكرة الأرضية وقارة آسيا اعلى معدل لدرجات الحرارة في مدينة متربة الكويتية، حيث وصلت إلى 129.2 فهرنهايت، في عام 2016.

 

ومع تحول فصل الصيف لحرارة حارقة سنوية إلى ظاهرة معتادة، فإن تغير المناخ قد يؤدي قريباً إلى بيئة غير مريحة وغير صالحة للعيش فيها، خاصة بالنسبة للبلدان الواقعة على الخليج العربي وشمال أفريقيا، وفقا لما ذكرت الشبكة الأمريكية.

 

وقال أشرف زكي، ممثل هيئة الأرصاد الجوية المصرية: "إن السنوات الثلاث الماضية كانت الأعلى في درجات الحرارة في مصر، حيث زادت بالفعل جميع الظواهر الجوية المتطرفة، وزاد عدد موجات الحر، ومستويات الرطوبة، وكلها قضايا تنتمي إلى تأثير تغير المناخ".

 

وحذر زكي قائلا: " إذا استمر الاحترار العالمي في هذا المسار، ولم تبذل الدول جهودًا لمعالجة المشكلة من خلال إرشادات اتفاق المناخ في باريس، يمكن أن يفاقم كل

ذلك واحدة من أكبر الكوارث في العالم."

 

وأكدت الشبكة أن كارثة تنتظر مدينة الاسكندرية، إذ أن دراسات حديثة أكدت استمرار ارتفاع منسوب البحر، سيغرق حوالي ربع سواحل المدينة.

 

من ناحية أخر قال محمد عبد ربه ، مدير مركز الإسكندرية لأبحاث التأقلم مع التغيرات المناخية : "المشكلة مع ارتفاع مستوى سطح البحر وتسلل المياه المالحة ومعظم الآثار المترتبة على تغير المناخ التي تحدث في مصر، هو أمر يحدث  في الغالب تدريجيا، مما يعني أنك لا تشعر به ".

 

وتابع عبد ربه: "المشكلة الرئيسية التي يتحدث عنها معظم الناس هي غمر ارتفاع مستوى سطح البحر لدلتا النيل ولكن هناك مشكلة أخرى وهي تسرب المياه المالحة ونحن نتحدث عن مليارات الدولارات من حيث الخسائر بسبب تسرب المياه المالحة".

 

ولمكافحة ذلك ، يقوم بعض المزارعين في المناطق الساحلية برفع مستوى التربة لزيادة سمك الاراضي  والتحول إلى محاصيل مقاومة للملوحة مثل الأرز.