رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كشف هوية سارق طائرة هورايزن بأمريكا

 سرقة طائرة ركاب
سرقة طائرة ركاب هورايزن- ارشيفيه

أكد مسئول أمني مطلع على قضية سرقة طائرة ركاب هورايزن من مطار سياتل، أن السلطات حددت هويته، ويدعى ريتشارد راسل، ويبلغ من العمر 29 عامًا، وأشار مسؤولو الخطوط الجوية إلى أن راسل، قد شغل منصب موظف خدمات أرضية لشركة "هورازن اير" لمدة ثلاث سنوات ونصف، كما كان يملك التصريح اللازم للدخول للأماكن الأمنية في المطار.

وأعلنت قيادة الدفاع الجوي في أمريكا الشمالية في بيان لها، أنها "كانت تحاول إعادة توجيه الطائرة خارج المحيط الهادي، عندما سقطت في الطرف الجنوبي من جزيرة كيترون.

وفي نفس السياق سلطت صحيفة واشنطن بوست، الضوء على الحادث وتحطمها بعد الإقلاع، مثيرة تساؤلات حول كيفية تمكن أحد أفراد المطار من السيطرة على الطائرة والتحليق بها فوق منطقة حضرية أمريكية كبرى لمدة ساعة تقريبًا.
وأوضحت الصحيفة أن سرقة الطائرة وتحطمها أودى بحياة السائق فقط لكن هذا الحادث زاد من المخاوف بشأن الثغرات في أمن الطيران الأمريكي.
وأشارت إلى أن بعض الأشخاص التقطوا صورا بهواتفهم للطائرة وهي تطير في حلقات وتعرجات برفقة مروحيات من طراز أف-15، ظنا أنه كان عرضا جويا.
وقال المتحدث باسم قيادة الدفاع الجوي في أمريكا الشمالية كاميرون هيلليير : إن المروحيات التي تتبعت الطائرة المسروقة

كانت مسلحة لكنها لم تطلق النار.
ومن جانبها..أفادت ماري شيافو المفتش العام السابق في وزارة النقل الأمريكية بأن الكونجرس يسعى بالفعل إلى تشديد فحص موظفي المطار وقد يفعل ذلك بإلحاح أكبر الآن ، لافتة إلى أن الولايات المتحدة تملك ما يقرب من 900 ألف عامل طيران وفقا لأحدث البيانات الفيدرالية ، منوهة بأن إجراءات الفحص "بدائية جدا".
واختتمت الصحيفة تقريرها بأن السلطات الأمريكية سارعت إلى طمأنة الجمهور بأن حادث يوم الجمعة لا يعتبر عملا إرهابيا لكن السهولة الواضحة التي سرق بها الموظف الطائرة تشير إلى التحدي المتمثل في وقف هجمات "التهديد الداخلي".

وسقطت طائرة الركاب الفارغة، التي قادها راسل، السبت بعد أن قامت مقاتلتا F-15 بملاحقتها، ورغم أن الطائرتان كانتا مسلحتين إلا أنهما لم تطلقا النار، بحسب ما قاله مصدران على اطلاع بالقضية.