عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الصين تؤكد استعدادها للعمل مع اليابان لمعالجة الاختلافات بينهما بشكل مناسب

 رئيس مجلس الدولة
رئيس مجلس الدولة الصيني (رئيس الوزراء) "لي كه تشيانغ

 قال رئيس مجلس الدولة الصيني (رئيس الوزراء) "لي كه تشيانغ" إن بكين مستعدة لبذل الجهود مع طوكيو، لتحقيق تطور صحي ومستقر وطويل الأمد للعلاقات الثنائية، مشددًا كذلك استعداد بلاده للعمل مع اليابان لتعميق التعاون والمعالجة المناسبة للاختلافات بين الجانبين، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
 جاء ذلك خلال تبادل لرسائل التهاني بين رئيس الوزراء الصيني ونظيره الياباني "شينزو آبي"، اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى الأربعين لتوقيع معاهدة السلام والصداقة الصينية اليابانية.
 أضاف لي كه تشيانغ في رسالته وفقًا لوسائل إعلام صينية- أنه قبل 40 عامًا، اتخذ قادة البلدين قرار توقيع المعاهدة، وأكدوا العديد من المبادئ في البيان الصيني-الياباني المشترك، مشيرًا إلى أنه طوال السنوات الماضية شهدت العلاقات بين الجانبين تقدمًا ملحوظًا، ما حقق منافع للشعبين، وأسهم في رخاء واستقرار المنطقة والعالم.
وتابع: أن الزيارة التي قام بها لليابان في مايو الماضي، ساعدت في إعادة وضع العلاقات الصينية-اليابانية على طريق التطور الطبيعي، مؤكدًا استعداد بلاده للعمل مع اليابان لصيانة الأساس السياسي للعلاقات الثنائية، وتعميق تعاون المنفعة المتبادلة، والمعالجة المناسبة للاختلافات، ودفع التطور المستقر وطويل الأمد

للعلاقات الثنائية، ومتابعة المبادئ التي أرسيت في الوثائق السياسية الأربع الموقعة بين الجانبين.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الياباني "شينزو آبي" -في رسالته- إنه بفضل الجهود المشتركة، شهدت العلاقات بين الجانبين تقدمًا ملموسًا في مجالات، مثل: السياسة والاقتصاد والثقافة والتبادلات الشعبية.
وأضاف، أن اليابان والصين تتحملان واجبات مهمة تجاه السلام والازدهار في المنطقة والعالم، مشيرًا إلى أنه يتعين على كلا البلدين مواصلة تعميق تعاونهما، والإسهام في تسوية المشاكل كافة التي تواجه المجتمع الدولي.
وفي معرض إشادته بزيارة رئيس الوزراء الصيني لليابان في مايو الماضي، قال آبي إنه يتطلع قدمًا لزيارة الصين في وقت لاحق من هذا العام، من أجل الإسهام في دفع العلاقات الثنائية نحو مرحلة جديدة من التطور.