رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جارديان: الأزمة مع السعودية أكدت أن كندا دولة بلا أصدقاء

رئيس الوزراء الكندي،
رئيس الوزراء الكندي، جاستين ترودو

حاورت صحيفة جارديان البريطانية عددا من المصادر الكندية من المسؤولين السابقين وأساتذة جامعيين، حول الأزمة الدبلوماسية التي نشبت مع السعودي مؤخرا، حيث تحدثوا عن عزلة كندا وعدم وقوف أي حليف أوروبي إلى جانبها في الأزمة الراهنة.

أعربت راشيل كوران، مديرة السياسة في حكومة رئيس الوزراء الكندي السابق ستيفن هاربر، عبر حسابها على تويتر عن مدى الأسف، قائلة: "ليس لدينا صديق واحد في العالم بأسره".

وأشار بوب راي ، وهو زعيم سابق في الحزب الليبرالي الفيدرالي الكندي، جاء ردا المملكة المتحدة على الأزمة "مكتوما"، حيث قال عبر حسابه في تويتر: "أتباع ترامب وبريطانيا يهرعون لأغلفة المجلات قائلين نحن أصدقاء كندا والسعودية"، وتابع ساخرا: "لكن بعد ما حدث، نشكركم على دعم حقوق الانسان يا رفاق، نحن لن ننسى موقفكم بلا شك".

وكانت أعربت عدة دول عن دعمها للمملكة العربية السعودية، بما في ذلك مصر وروسيا، وواصلت كندا الوقوف بمفردها في الأزمة، وفقا للصحيفة البريطانية.

من وجهة نظر، توماس جونو ، الأستاذ بجامعة أوتاوا رأى أن هذا النزاع تحديدا لا يستدعي مساعدة الولايات المتحدة، قائلا:"

العلاقات بين المملكة  السعودية وكندا محدودة للغاية ، لذلك لا يوجد الكثير من الضرر الذي لحق بكندا حتى الآن ..لكن هذا لا يمنع ان الموقف يلقي الضوء على  قلق كبير، عندما تأتي أزمة حقيقية وكندا وحدها، ماذا نفعل؟"

ولم يستغرب جونو موقف المملكة المتحدة وأوروبا، حيث قال أن البعض في كندا يشعرون بخيبة أمل لرؤية الحلفاء يختارون البقاء علنًا خارج الخلاف الدبلوماسي، لكنه رأى أنه أمر غير مفاجئ، معللا ذلك: ب: "عندما كانت السعودية تواجه معارك مشابهة مع السويد وألمانيا في السنوات الأخيرة، هل تحركت كندا إلى جانب السويد وألمانيا؟ لا، على الاطلاق ..لقد بقينا هادئين وغير فعالين بالمشاركة. لذا الجانب الأوروبي يتعامل بنفس منطق الحسابات".