رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لافروف يحذر من تدخل أطراف ثالثة بسوريا

وزير الخارجية الروسي
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء: إن الهدنة في سوريا مازالت هشة، محذراً من تدخل أطراف ثالثة في الأزمة السورية.

ونقلت وسائل إعلام روسية عن لافروف قوله في مؤتمر صحفي بموسكو إن "الهدنة مازالت هشة جداً، وهناك من يتمنى فشل خطة (المبعوث المشترك) كوفي أنان، وهؤلاء أعلنوا ذلك حتى قبل الإعلان عن الخطة".
وأضاف "لدينا معلومات تفيد بأن الذين لهم هذا الموقف والذين تنبأوا بفشل خطة كوفي أنان، يعملون ما بوسعهم من أجل تحقيق هذا التنبؤ. انهم يعملون على ذلك من خلال توريد أسلحة إلى المعارضة وتحفيز عمليات المعارضة التي تنفذ يوميا هجمات على المواقع الحكومية والشرطة وعلى مواقع مدنية، وهذا لا يساعد على ضمان المصالحة".

وقال "على كل من له تأثير على أطراف النزاع في سوريا، أن يستخدم هذا التأثير لصالح ضمان استمرار الضغط على كافة الأطراف التي تتقاتل في سوريا، لكي يتم تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي".

وأضاف "طبعا، تتخذ القوات الحكومية إجراءات مضادة للاستفزازات، ونتيجة لذلك لا تجري الأمور بصورة هادئة". وتابع قائلا "ثمة بلدان وقوى خارجية، غير راغبة في نجاح جهود مجلس الأمن الدولي، ولهذا تحاول بشتى الوسائل استبدال تلك الجهود بأشكال غير رسمية مثل مجموعة أصدقاء سوريا، وتحفز المعارضة على عدم التعاون مع الحكومة، حتى في مجال ضمان الهدنة وبداية الحوار مستقبلاً".

وقال لافروف "آمل أن ينطلق كل الذين يتعلق الأمر بهم، من مصلحة الشعب السوري والأمن في المنطقة، وليس من منطلق طموحاتهم".

وكان لافروف قال في وقت سابق إن نحو 20 مراقباً آخرين سيتوجهون إلى سوريا في أقرب وقت بمهمة التحقق من وقف إطلاق النار. وأشار إلى

أن أول فريق من مراقبي الأمم المتحدة كان وصل الى سوريا، وأضاف أن إجمالي عدد المراقبين يجب أن يبلغ نحو 250 شخصاً.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف بدوره، للصحافيين إن المشاركة الروسية في بعثة المراقبين الدوليين في سورية ستكون "كبيرة".

ويُذكر أن المجموعة الأولى من مراقبي الأمم المتحدة التي وصلت إلى سورية ضمت 6 أشخاص ويرأسها ضابط مغربي.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أعلن في وقت سابق إمكانية أن يقرر مجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع نشر بعثة المراقبين الدوليين بكاملها في سوريا.

وقال عضو هيئة التنسيق الوطنية السورية عبد العزيز الهاير الذي يزور موسكو ضمن وفد من المعارضة الداخلية إن "هيئتنا مثل كل قوى المعارضة الأخرى أعلنت أنها جاهزة للحوار مع ممثلين عن النظام السوري غير الملطخة أيديهم بدماء شعبنا"، وأضاف "بما أن بشار الأسد رئيس الدولة، فهو يتحمل بموجب الدستور مسؤولية كافة الأحداث التي حصلت في سوريا منذ العام الماضي".

ولكنه تابع "في حال تمكن من إثبات براءته (الرئيس الأسد) أمام المحاكم السورية والدولية، سنكون جاهزين للتحاور معه".