عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ساركوزى ينفى محاولة بيع مفاعل نووى للقذافى

بوابة الوفد الإلكترونية

نفى الرئيس الفرنسى المنتهية ولايته نيكولا ساركوزى ما تردد مؤخرا حول محاولته بيع "مفاعل نووي" للعقيد الليبى الراحل معمر القذافى فى عام 2007 .

ووصف ساركوزى  فى مقابلة اليوم الثلاثاء مع إذاعة "فرانس أنتر" الفرنسية  الاتهامات التى وجهتها له فى هذا الصدد آن لوفيرجون الرئيسة السابقة لمجموعة "أريفا" النووية الفرنسية المملوكة للدولة بأنه كان يحاول بيع "طاقة نووية" لليبيا في عهد القذافي -الذى أطاحت به الثورة الليبية العام الماضى  ب"الأكاذيب".

وأشار الرئيس الفرنسى الذى يسعى للفوز بولاية أخرى بالإليزيه إلى الدور الذى قامت به فرنسا بقيادته العام الماضى للإطاحة بالقذافى..مضيفا أن باريس قادت العمليات فى ليبيا لإنقاذ الشعب الليبى "ومدينة بنغازى" بشكل خاص.

كما دافع ساركوزى عن نفسه فيما يتردد حول "فضيحة" تمويل العقيد الليبي الراحل، معمر القذافي، للحملة الانتخابية التي جاءت به إلى كرسي الرئاسة فى 2007 بعدما ترددت شائعات في الأشهر الأخيرة، تتحدث عن حصوله (ساركوزي) على مبالغ طائلة من العقيد الليبي الراحل، معمر القذافي، لتمويل حملته الانتخابية.

وحصل موقع "ميديا بارت" الإلكتروني الفرنسي على وثائق تدين ساركوزي، وقبل أن تقوم بتسليمها إلى الشرطة الفرنسية .. وبحسب الوثائق، فإن ساركوزي، الذي كان وزيرا للداخلية، قابل القذافي، وحصل منه على نقود لتمويل حملته الانتخابية، الأمر الذي يمثل خرقا للقانون الفرنسي.

وكانت رئيسة شركة أريفا قد كشفت الأسبوع الماضى فى حديث خاص لمجلة "لكسبريس" الأسبوعية الفرنسية - ان ساركوزي اقترح في يوليو 2007 بيع مفاعل نووي لحكومة القذافي لاستخدامه في تحلية المياه المالحة.. مشيرة إلى أنها عارضت شخصيا هذه

الفكرة وبشدة.

وأضافت أنها عقدت اجتماعا لبحث هذا الموضوع مع وزير الداخلية الفرنسية كلود جيان ومستشار لساركوزي ورئيس شركة الكهرباء الفرنسية التابعة للدولة في 2010، وقالت إن ساركوزي الذى يسعى لولاية أخرى بالإليزيه قام بتأسيس نظام "استقطابي" داخل الشبكة النووية الفرنسية، وأن هذا النظام "اقترح نقل حقوق الملكية الفكرية الفرنسية العالمية للصينيين وبيع الطاقة النووية إلى دول من غير المعقول بيعها لها" من بينها ليبيا.

وأبعدت لوفيرجون عن منصبها في يونيو الماضي بعد عشر سنوات من رئاسة مجموعة اريفا التى تعد اكبر شركة مصنعة للمفاعلات النووية في العالم، وكانت المسئولة السابقة قد أصدرت العام الماضى كتابا يحمل عنوان "السيدة التى تقاوم" تطرقت من خلاله إلى مشوارها خلال السنوات العشر على رأس مجموعة أريفا وإلى العلاقات بين رئيس شركة الكهرباء الفرنسية المملوكة للدولة وقصر الرئاسة.

ويبدو أن شبح القذافى لا يزال يطارد الرئيس الفرنسى المنتهية ولايته والذى يخوض حملة إنتخابية صعبة قد تصب فى صالح منافسه الاشتراكى فرانسوا هولاند بحسب نتائج استطلاعات الرأى المتتالية.