عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كندا تبحث عن قنوات خلفية لحل خلافاتها مع السعودية

بوابة الوفد الإلكترونية

 

أكد السفير الكندي السابق لدى المملكة العربية السعودية، ديفيد تشاترسون، فشل الدبلوماسية الكندية. وقال "أعتقد أننا حولنا أنظارنا عن هدف الدفاع عن مصالح كندا"، وتساءل: "هل كان المطلوب التأثير على التوجه العام للمملكة العربية السعودية، لا أعتقد أننا حققنا ذلك. هل كان المطلوب الدفاع عن المصالح الكندية لا.. إنه فشل تام".

 وأكد مصدر في الحكومة الكندية أن اوتاوا تعمل بهدوء عبر قنوات خلفية للحصول على مساعدة حلفائها ومن بينهم ألمانيا والسويد من أجل حل الخلافات بينها وبين السعودية في إشارة الى تراجع حكومتها عقب الإجراءات السعودية القاسية التي من المرشح أن تتصاعد بقوة أكثر في حال لم تقدم الحكومة الكندية على تصحيح خطأها والتراجع عن تدخلاتها في المستقبل.

وقال المسؤول البارز الذي طلب عدم الكشف عن هويته نظرا للحساسية الدبلوماسية، إن وزيرة الخارجية كريستيا فريلاند تحدثت مع نظيريها في الدولتين الأوروبيتين حول كيفية حلهما خلافهما مع السعودية في وقت سابق، عندما استهدفتهما المملكة لانتقادهما انتهاكات حقوق الإنسان في الرياض.

وقال المسؤول الكندي إن أوتاوا تخطط للاتصال بالإمارات العربية المتحدة وبريطانيا اللتين تربطهما علاقات وثيقة بالسعودية.

وفي وقت سابق، كشفت مصادر كندية عن اتصال هاتفي بين فريلاند ونظيرها السعودي عادل الجبير، يوم الثلاثاء الماضي، للحصول على توضيح بشأن الإجراءات التي تعتزم المملكة

اتخاذها تجاه كندا.

على إثرها قال الجبير في تصريح له إن "كندا ارتكبت خطأ كبيرا. وعلى الخطأ أن يُصحح وأن تعلم كندا ما عليها القيام به".

وازدادت حدة التوتر بين البلدين بطرد المملكة السفير الكندي في الرياض واستدعاء سفيرها في أوتاوا، وتجمدت العلاقات التجارية والاستثمارات، وأوقفت الخطوط السعودية رحلاتها من وإلى أوتاو.

لكن تهديدات الرياض باتخاذ تدابير عقابية بحق أوتاوا، ردا على إدانة كندا لسجن نشطاء حقوق الإنسان في المملكة، لم تدفع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو للاعتذار، بل جعلته يصر على موقفه وعزم بلاده مواصلة الدفاع عن حقوق الإنسان في كل أنحاء العالم.

وحصلت أوتاوا على دعم من نحو 20 منظّمة رسمية مدافعة عن حقوق الإنسان وأخرى غير حكومية. ودعت هذه المنظمات المجتمع الدولي يوم الخميس لدعم كندا في كفاحها من أجل احترام حقوق الإنسان في السعودية.