رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السعودية تشكل لجانا لتسهيل انتقال مبتعثيها من كندا

وزير الخارجية السعودي
وزير الخارجية السعودي عادل الجبير

أعلنت الملحقية الثقافية التابعة للسفارة السعودية في أستراليا تسخير كافة خدماتها لجميع المبتعثين في كندا عبر تشكيل لجان داخلية للتواصل مع الجامعات والمعاهد لتسهيل دراستهم.

وأشارت الملحقية عبر حسابها في "تويتر"، إلى أن "لجنة التواصل ستتولى مهمة الاستقبال والرد على كافة استفسارات وتساؤلات مبتعثي كندا عبر صفحة خاصة للراغبين بالانتقال من كندا إلى أستراليا، وأن موقع الملحقية يحتوي على جميع المعلومات اللازمة، إضافة إلى تخصيصها أرقام هواتف وبريد إلكتروني للرد على الأسئلة".

وذكرت الملحقية أن لجنة متخصصة ستتولى التواصل مع الجامعات والمعاهد الأسترالية، لبحث آلية النقل وتسريع إجراءات القبول والمعادلات الأكاديمية، مشيرة إلى أن اللجنة الطبية ستتولى التواصل مع المستشفيات والكليات لبحث إمكانية الحصول على أكبر عدد من المقاعد لطلاب الطب السعوديين وذلك على مستوى الزمالة أو التخصص الدقيق.

وأوضحت الملحقية السعودية، أن اللجنة اللوجستية ستتولى مهمة التواصل مع مكاتب الطلبة الدوليين في الجامعات لبحث إمكانية تسهيل وتسريع إجراءات حصول مبتعثي السعودية إلى كندا على التأشيرة الأسترالية وبدء الدراسة في أسرع وقت ممكن.

من جهتها، ستتولى اللجنة الثقافية بذل كافة الجهود بالتعاون مع شركاء الملحقية للعمل التطوعي في

الأندية الطلابية في أستراليا من أجل التنسيق كل ما يحتاجه الراغبون بالانتقال من مبتعثي كندا.

بدوره، أوضح الملحق الثقافي السعودي لدى أستراليا هشام بن عبدالرحمن خداوردي، أن "ملحقية أستراليا تملك رصيدا من الخبرات والكوادر والإمكانيات، بما يدعم ويتكامل مع توجيهات وزارة التعليم على توفير أفضل وأرقى الفرص التعليمية البديلة".

وأكد خداوردي، في تصريحات صحفية، على إعادة هيكلة جهاز الملحقية ووضعه على أهبة الاستعداد، لمساعدة خدمة الطلبة بكل ما يحتاجونه من دعم وعلى كافة المستويات الدراسية والمعيشية.

وشهدت العلاقات بين السعودية وكندا توترا في الفترة الأخيرة على خلفية اتهام الرياض لوزيرة خارجية كندا وسفارتها في المملكة بالتدخل في الشؤون الداخلية للسعودية.

وأدى الأمر إلى طرد الرياض السفير الكندي لديها، كما استدعت سفيرها في كندا للتشاور.