عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"حماس" تطالب عباس بوقف التنسيق الأمنى مع الاحتلال

الرئيس الفلسطيني
الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"

انتقدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الاثنين بشدة تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" حول تمسكه بالتنسيق الأمني مع إسرائيل، مؤكدة مجددا على مخاطر التنسيق الأمني الذي يوفر خدمات أمنية مجانية للاحتلال تتسبب في تقويض المقاومة وتعريض الآلاف من أبناء الشعب الفلسطينى للملاحقة والاعتقال.

وقال الدكتور سامي أبو زهري، الناطق باسم الحركة فى تصريح له إن استمرار التنسيق الأمني يمثل خطرا شديدا على القضية الفلسطينية ومصالح الشعب الفلسطيني، مضيفا أنه لا يعقل أن تقدم مثل هذه الخدمات الأمنية المجانية للاحتلال في ظل استمرار الجرائم الإسرائيلية بحق الأرض والمقدسات والشعب.
وتابع "ان التذرع بأن هدف التنسيق هو توفير الأمن للمواطن الفلسطيني ادعاء مرفوض لأن الأجهزة الأمنية الفلسطينية تنسحب من مكان المداهمات الإسرائيلية ولا تتدخل لحماية المواطن الفلسطيني بخلاف مشاركتها أحيانا في عمليات الاعتقال إلى جانب الاحتلال " حسب قوله.
وأضاف الناطق باسم "حماس" إن استمرار التنسيق الأمني وإطلاق التصريحات المتمسكة به يمثل عائقا يؤخر تنفيذ اتفاق المصالحة، داعيا الرئيس عباس لوقف التنسيق الأمني وإعطاء الأولوية للتنسيق مع القوى الفلسطينية وليس الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
كان الرئيس محمود عباس قد اعتبر في تصريحات لصحيفة "الأيام" الفلسطينية

أن الحديث عن وقف التنسيق الامني مع اسرائيل يأتي في إطار المزايدات الرخيصة، وقال "عندما يكون لدينا أمن، فإن هذا لمصلحتنا والتنسيق الامني ليس لطرف واحد، ولكن أيضا للارض الفلسطينية، ونحن حريصون على التنسيق الامني، لأننا نريد أمن المواطن الفلسطيني، وبالتالي فان ما يقال بهذا الشأن هو برأيي، مزايدات رخيصة".
وفى سياق آخر طالب الدكتور خليل الحية القيادى البارز فى حركة" حماس" ورئيس كتلتها البرلمانية، بوقف التنسيق الأمني بين سلطة رام الله، والاحتلال، مؤكدا خلال جلسة خاصة للمجلس التشريعي بغزة اليوم على أن الاحتلال لن يلتجم إلا بتفعيل المقاومة ووقف التنسيق الأمني الذي يعد البوابة الكبرى والسبب الأساسي للاعتقالات، مؤكدا أن التنسيق الأمني بين السلطة واسرائيل هو بوابة المعلومات التي تجري على إثرها الاعتقالات.