عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صالحى: الحرب على إيران ستكون آخر الحروب الصليبية

على أكبر صالحى وزير
على أكبر صالحى وزير الخارجية الايرانية

قال على أكبر صالحى وزير الخارجية الايرانية: إن إيران تستعد لأى عمل عسكرى ضدها، مستبعدا أى تهور غربى فى هذا النطاق، وأضاف: "لو كانوا يستطيعون العمل العسكرى لما انتظروا حتى الآن فهم يعلمون جيدا ان ذلك سينعكس عليهم سلباً".

وتابع: "الحرب ضد ايران ستكون آخر حرب صليبية على المسلمين ونحن نثق من ذلك جيدا".
وأعرب عن استعداد طهران للدخول فى حوار مباشر مع القاهرة حول الأزمة السورية لبحث أطروحات الخروج منها.
وأرجع خلال لقائه بوفد صحفى مصرى بالعاطمة الايرانية طهران اليوم الاثنين، سبب دعم ايران للنظام السورى لمساعدة الاخير للمقاومة فى لبنان وغزة ضد العدو الصهيونى .
وتساءل صالحى: "من البديل فى حال تنحى الرئيس السورى بشار الأسد؟"، وتابع: "انظروا إلى البلدان التى ثارت فى شمال افريقا ماذا حدث لها بعد ثوراتها، وبشار طلب فقط فرصة لعمل اصلاحات فى بلده من حيث التعدد الحزبى وتعديل الدستور وإجراء انتخابات تشريعية".
وحذر وزير الخارجية الايرانى من سقوط النظام السورى خلال تلك المرحلة قائلا: "سوريا بها العديد من الطوائف وهو ما سيسبب نزاعات طائفية فى حال سقوط الاسد"، مؤكداً أن المعارضة السورية تعانى من خلافات عميقة فيما بينها.
وفى سياق آخر، وصف صالحى، اجتماع اسطنبول الأخير بالبداية لانهاء أزمة الملف النووى الايرانى "المصطنعة" بحسب قوله.
وتابع: "بعد أن اقتنعت مجموعة الخمسة +1 بالتجاوب مع أمنيات ايران فى هذا المجال النووى وأدركوا أن الجمهورية الاسلامية لن تستسلم امام الحصار الاقتصادى".
وأكد ان سياسية الاكتفاء الذاتى نجحت فى مواجهة الحصار الغربى الأمريكى.
وأضاف أنه خلال الشهر المقبل سيعقد اجتماع ببغداد بين ايران ومجموعة الخمسة +1 لاقتراح خارطة طريق لكيفية التواصل واتخاذ خطوات لانهاء الازمة، مشددا على

ضرورة ان تكون الخطوات متزامنة بين الطرفين ومتوازية.
وتابع:" التواصل مع مجموعة الخمس لا تعنى تنازل طهران عن تخصيب اليورانيوم".
وحول رفض ايران القمع البحرينى ضد المتظاهرين نفى صالحى اى تدخل ايرانى فى الشان البحرينى وقال:" التقرير الاخير للبحرين أكد عدم تدخل طهران فى شانها الداخلى فنحن لا نتدخل فى شئون الدول الاخرى ولكن نرفض فى المقابل التدخل العسكرى من بعض الدول لقمع مظاهرات البحرين".

وحول التخوفات من المد الشيعى فى مصر  قال:" أنا أصنف نفسى كشيعى سنى فلا اختلاف بين السنة والشيعة فى القران او الصلاة او الصوم المذهبان يؤمنان بالرسول محمد عليه الصلاة والسلام".

وأضاف ان القادة فى مصر يرجعون قطع العلاقات بين القارهرة وطهران إلى "بعض الضغوط"، وتابع:" نصبر حتى تشكيل الحكومة المقبلة المنبثقة من الادراة الشعبية المصرية التى من المؤكد انها ستسعيد العلاقات بين البلدين".
وابدى صالحى استعداد بلاده لاعطاء مصر خبراتها فى المجال النووى والعسكرى، مؤكدا انه لا استفادة حقيقية تعود على القاهرة من العلاقات المصرية الامريكية فى المجال العسكرى.
وقال:" بعض القيادات قالت لى تعال شرم الشيخ ولم يوافقوا على دخولى القاهرة".