رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إيران عن تهديدات ترامب: رد فعل سلبي على تصريحات روحاني

الرئيس الأمريكي دونالد
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن غضبه الشديد بشأن تصريحات الرئيس الإيرانى حسن روحانى بأن الولايات المتحدة لاتتمكن من تهديد إيران فى أى وقت .

وكتب " ترامب" فى تغريدة له على أحد مواقع التواصل الاجتماعى تويتر أن الرئيس روحانى سيواجه عواقب عانى منها القليل على مر التاريخ ، كما أن الولايات المتحدة لن يستهان بها ليوجه لها أى شخص تصريحات ضدها وهذا لن يمر مرور الكرام وعواقبة ستكون وخيمة ، حسب صحيفة الاندبندنت البريطانية.

وكان روحانى أكد  لمبعوثيه أن هناك احتمال حدوث سلام بين إيران والولايات المتحدة، وذلك فى حال تغير الإدارة الأمريكية رؤيتها بشأن البرنامج النووى الإيراني.

وقال روحانى للرئيس الأمريكي "فى حال تراجع الولايات المتحدة الأمريكية عن الجهود المبذولة لتقوية العلاقات مع إيران فذلك سيكون له عاقبة وحيدة وهى الندم"، موضحا  أنه لا يمكنك أن تتدخل فى  شئون الدولة وتحريض المواطنين الإيرانيين على أمن دولتهم ومصالح إيران.

تحذيرات ترامب كان لها أثر فى المجتمع الإيرانى، حيث رفضت وكالة الأنباء الإيرانية المملوكة للدولة تغريدة ترامب عبر حسابه الشخصى على تويتر ووصفتها بأنها مجرد رد فعل سلبى لتصريحات السيد روحانى.

وصفت وكالة الأنباء الإيرانية التابعة للحكومة الإيرانية أن تصريحات الرئيس الأمريكى ما هى إلا مجرد تصريحات مأخوذة من قبل وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف الذى حذر الغرب من قبل

"بعدم تهديد الإيرانيين أبدا" حيث قالت وكالة الأنباء الإيرانية ساخرة أن تغريدة ترامب ما هى إلا نسخة مأخوذة من وزير الخارجية الإيرانى.

وكان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون توجه إلى واشنطن للاجتماع مع ترامب، حيث أوضح ماكرون أن الاتفاق النووى الإيراني ليست مثالية لكنها ضمان لعدم قيام إيران بتطوير سلاحها النووى حيث قال ماكرون كان من المتوقع انسحاب ترامب من الاتفاقية.

يضاف إلى ذلك أنه ليس أول اشتباك لروحانى وترامب فهما دائما على خلاف حيث ظهر ذلك عندما قررت الولايات المتحدة بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس وحظر المسلمين من السفر إلى الولايات المتحدة، لكن الخلاف الحقيقى ظهر واضحا مع زعيم كوريا الشمالية  كيم جونج.

وكما اقترح ترامب أنه على المسؤلين فى إيران عليهم الاتصال به لعقد صفقة جديدة، وذلك ما رفضته إيران بكل الطرق وأنه على الولايات المتحدة الأمريكية الالتزام بالاتفاقية النووية لعام 2015.