أردوغان يتاجر بالقضية الفلسطينية نهارًا ويرتمي بأحضان الصهاينة ليلًا

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يرصد التناقضات التي يقع فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث يدعى أنه يدعم القضية الفلسطينية نهارًا وليًلا يرتمى في أحضان الصهاينة.
واعتاد أردوغان، مناصرة القضية الفلسطينية بالشعارات الرنانة أمام أنصاره، إلا أنه في الحقيقة يعد الصديق الأول للاحتلال الإسرائيلي، حيث بارك مشاركة شركة تركية في بناء السفارة الأمريكية بتل أبيب وهو أمر ليس بغريب عليه، حيث أنه أول من اعترف بالقدس عاصمة للاحتلال

الإسرائيلي.
وتعتبر تركيا ثاني دولة بعد أمريكا، تحتضن أكبر مصانع أسلحة للجيش الإسرائيلي، وتبادل تركيا الطيارين العسكريين مع إسرائيلي 8 مرات في السنة بمقتضى مرسوم عسكري، وإسرائيل هى أهم الأسواق الخمسة للبضائع التركية.
ولا تتوقف السفارة التركية بتل أبيب، عن تنظيم الفعاليات، التي تهدف لتعميق العلاقات التركية الإسرائيلية.