رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مقتل خبراء أجانب في إدلب بسبب انفجار كيميائي قرب الحدود التركية

بوابة الوفد الإلكترونية

وقع منذ أيام انفجار في معمل يحوي براميل من مادة الكلور ومواد كيميائية أخرى في بلدة أطمة أقصى شمال إدلب السورية.
وأدى الانفجار إلى مقتل ما لا يقل عن 6 فنيين أجانب تابعين لتنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي (المحظور في روسيا) بعدما قضوا اختناقا بمادة الكلور.

وقالت مصادر محلية لـوكالة "سبوتنيك" الروسية إن تنظيم "هيئة تحرير الشام" الذي تشكل "جبهة النصرة" عموده الفقري، حاول التمويه على القضية بالقول إن المعمل الذي وقع فيه الانفجار يحوي على مواد طلاء (دهانات) وأن سبب الانفجار كان ارتفاع درجات الحرارة، إلا أن سكان في بلدة أطمة التي يقع فيها المعمل أكدوا أن المعمل يقوم بإعادة تصنيع مادة الكلور التي يحوي على براميل منها، إضافة إلى مواد كيمائية أخرى.

وكشفت المصادر أن عددا من الفنيين الأجانب الذين أتوا عام 2015 إلى البلدة يعملون في المعمل، مشيرة إلى أن سيارات مغلقة متوسطة الحجم تقوم بشكل أسبوعي منتظم بنقل براميل ليلا إلى المعمل وتحت حراسة مشددة من قبل مسلحي "الهيئة"، لتعاود نقل براميل مختلفة من المعمل إلى مكان مجهول،

وأيضا تحت حراسة حراسة ليلية مشددة.

وأوضحت المصادر أنه لحظة الانفجار الذي ضرب العمل تصاعدت ألسنة من النيران الكثيفة غير الطبيعية، مع انتشار رائحة الكلور في محيط المعمل، حيث تبين لاحقا أن الانفجار وقع في القسم الذي يحوي براميل الكلور فقط.
وأضافت المصادر: إثر الانفجار، حاول مسلحو الهيئة التأكيد نقل رواية مفبركة إلى السكان في المناطق المجاورة مفادها أن الانفجار لم يسفر عن وقوع أي قتلى، فيما أكدت مصادر "سبوتنيك" نقلا عن مسلحين سوريين يعملون في حماية محيط المعمل، أن ستة أشخاص تابعين للهيئة ومنهم فنيين أجانب قتلوا نتيجة الاختناق بمادة الكلور، وأنه تم نقل جثثهم إلى مكان مجهول مع منع مسلحي الهيئة سكان المنطقة من الاقتراب من مكان الانفجار.