عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الخارجية الفلسطينية تستنكر صمت المجتمع الدولي ضد دعوت إسرائيل بقتل أطفال غزة

بوابة الوفد الإلكترونية

 

أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية عن بالغ "صدمتها وغضبها من صمت الدول والمجتمع الدولي والمؤسسات الأممية المختصة إزاء سياسة إسرائيل العلنية القائمة على قتل الفلسطينيين وإعدامهم على مرأى ومسمع من العالم.

ورأت الوزارة أن هذا الصمت يعكس حالة الخوف والجبن من الابتزاز والاتهام الإسرائيلي باللاسامية، حيث أصبح المجتمع الدولي لا يميز بين اللاسامية وانتقاد إسرائيل كدولة احتلال وجرائمها، خاصة أنها دولة دمرت كل المبادئ الديمقراطية والإنسانية والأخلاقية لتحافظ على احتلالها واستيطانها وسيطرتها على شعب آخر وأرض وطنه، في تجسيد واضح للفاشية ونظام الفصل العنصري البغيض بأبشع الصور، في تحدٍ صريح وواضح للقوانين الدولية والمبادئ السامية لحقوق الإنسان والشرعية الدولية وقراراتها".

وأضافت الوزارة أن "هذا الخوف من الابتزاز الإسرائيلي تدفع الدول ثمنه من مبادئها، ويدفع شعبنا ثمنه من حياته ودمائه وحريته.. إن الصمت على دعوات قتل الأطفال الفلسطينيين بالقنابل والصواريخ يعد جريمة بحد ذاتها يُحاسب عليها القانون الدولي، فمن العار الصمت والسكوت أمام هذه التصريحات العنصرية والفاشية، والسماح بمرورها دون اقتياد مطلقيها أمام المحكمة الجنائية الدولية فورا ودون تردد".

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين قد أدانت بأشد العبارات المواقف والتصريحات العنصرية التي يتسابق في إطلاقها المسؤولون الإسرائيليون وقيادات اليمين المتطرف وحاخاماته، والداعية الى قتل أطفال شعبنا في قطاع غزة، كان آخرها

التصريح العنصري الذي أطلقه وزير التعليم في حكومة نتنياهو، المتطرف نفتالي بينت، الذي دعا فيه إلى (إسقاط القنابل الثقيلة على أطفال غزة)، وما صرح به الحاخام المتطرف موشيه هجر، رئيس المدرسة الدينية ما قبل العسكرية في مستوطنة "بيت يتير" جنوب الخليل، مُطالبا بتوجيه (ضربة قاصمة ضد غزة) مُشرعًا في فتوى عنصرية قتل أطفال غزة.

فى الوقت نفسه بعثت القيادة السياسية الإسرائيلية، رسالة إلى الجيش مفادها "إذا لم يتم إيقاف الطائرات المشتعلة، فلن يكون هناك خيار إلا الشروع في عملية عسكرية في قطاع غزة.

وتشير التقديرات وفق القناة العاشرة الإسرائيلية إلى أن إسرائيل قد وضعت يوم الجمعة المقبل آخر موعد نهائي لوضع حد للطائرات المشتعلة التي يطلقها الشبان الفلسطينيون على حدود غزة، "إذا لم يحدث ذلك، فإن الجيش سوف يشن حملة عسكرية في قطاع غزة".