رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صفعة ألمانية لقطر.. وفضيحة مدوية جديدة تهز جهاز دعاية الدوحة

تميم بن حمد - أمير
تميم بن حمد - أمير قطر

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يرصد نفي وزارة الدفاع الألمانية، ما نسبته وسائل إعلام الدوحة من تصريحات للوزيرة أورسولا فون دير لاين، على هامش قمة الناتو في بروكسل.

 

وقال الفيديو إن الحساب الرسمي للسفارة الألمانية في الرياض، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، نفي التصريحات المزعومة باللغتين العربية والإنجليزية، في صفعة جديدة تتلقاها وسائل إعلام النظام القطري وأبواقه الدعائية.

 

وأضاف الفيديو أن المقابلة المزعومة مع وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير لاين، تم نشرها يوم الجمعة 13 يوليو، في صحيفة "الشرق" القطرية، كما تم نشرها باللغة الإنجليزية في صحيفة "الخليج تايمز" القطرية أيضًا، وروّجت لها "قناة الجزيرة" في نشراتها الإخبارية.

 

وزعمت المقابلة، أن الوزيرة تشكر مشاركة قطر وموقفها مع دول الاتحاد الأوروبي ومنظمة حلف شمال الأطلسي، وأنها تتعاطف مع قطر كضحية "لمقاطعة سعودية وإقليمية".

 

وقالت الوزيرة الألمانية، في نص المقابلة التي نشرتها لصحيفة القطرية، "أشارت الوزيرة الألمانية إلى أن قطر تعرضت لمؤامرة من قبل بعض الجيران، لتقويض أمنها وأمن مواطنيها".

 

وأوضح الفيديو أن "التصريحات المنسوبة زورًا وبهتانًا لوزيرة الدفاع الألمانية في المقابلة، لم يكن لها أي صدى أو تفاعل إعلامي دولي، بل اقتصرت فقط على وسائل الإعلام القطرية كقناة الجزيرة وصحيفة الشرق ثم صحيفة جلف تايمز".

 

فالمقابلة المزعومة لم يذكرها موقع وزارة الدفاع الألمانية، ولا أي موقع آخر لحكومة ألمانيا، ولم ترد عنها أي إشارة في الإعلام الألماني، كما أن المؤشرات كلها تجمع على أن المقابلة لم تحدث، وأن التصريحات مكذوبة، وأن بعض الفقرات الواردة خلالها محل الجدل قد تم إضافتها عمدًا.

 

فرغم النفي المقتضب المنشور على حساب السفارة الألمانية في الرياض باللغتين العربية والإنجليزية، فإن الجانب الألماني بادر إلى توضيح رسمي مفصل عن مدى صحة ما نسب لوزيرة الدفاع، وتمكين وسائل الإعلام والرأي العام العربي والدولي من معرفة حقيقة تلك المزاعم والأكاذيب.

 

وهذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها وسائل الإعلام القطرية بنسبة تصريحات مزعومة لمسؤول غربي لتشويه صورة المملكة؛ فقد عمدت "قناة الجزيرة" خلال شهر فبراير الماضي على سبيل المثال، إلى إذاعة تصريحات

نسبتها إلى الجنرال "فيتل" قائد القيادة المركزية الأمريكية، يهاجم فيها ضمنيًّا المملكة، وقد تم تكذيب التصريحات عبر رد صريح من القيادة المركزية الأمريكية.

 

ويحاول نظام الدوحة اللعب بكل الأوراق المتاحة للتخفيف من آثار العزلة التي فرضتها عليه سياساته الداعمة للإرهاب والتطرف، مستخدمًا في ذلك أبواقه الدعائية، التي برع في استغلالها منذ سنوات.

 

ويستخدم النظام القطري إضافة إلى "قناة الجزيرة" التي تقود منظومة الشر بدعايتها، أنواعًا أخرى من الأسلحة على غرار الإعلانات المدفوعة في الإعلام العالمي، وغيرها من الأسلحة التي تهدف إلى كسب تعاطف الرأي العام العربي والغربي، والظهور بمظهر النظام القوي الذي لم يتأثر بالعقوبات والمقاطعة.

 

وباتت الحرب الدعائية المفلسة التي يشنّها نظام الحمدين، معتمدًا على التدليس والتزوير والكذب عبر أبواقه الإعلامية، أحد الأركان الأساسية التي يعيش عليها ويصرف بها حياته السياسية اليومية.

 

فالإعلام القطري كان يخفي اتجاهاته ونواياه وأهدافه في الماضي، لكن تلك الأساليب والأهداف الخبيثة لدعايتها، باتت مفضوحة بعد أن تماهت الدوحة بسياستها وإعلامها مع المنظمات الإرهابية، وأصبحت أبواقها الدعائية منابر لنشر خطاب الكراهية، والتحريض على العنف، وإثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار في المجتمعات العربية.

 

وتعتمد الدوحة على أذرعها الدعائية لبث الأكاذيب الملفقة عن الدول العربية، منذ إعلان الدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، قطع العلاقات مع قطر، لكن سرعان ما تتكشف تلك الأكاذيب والادعاءات الملفقة لأنها لا تستند إلى أي حقائق.