رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تقارب إثيوبيا وإريتريا.. صفعة تهدم مخطط قطر التخريبي في القرن الأفريقي

بوابة الوفد الإلكترونية

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تقريراً مصورا بشأن هدم مخطط قطر التخريبي في القرن الافريقي من خلال التقارب الإثيوبي والأريتري.

وقال التقرير إن التقارب بين دولتي إثيوبيا وإريتريا لم يكن مجرد مكسب تاريخي لاستقرار شعبي البلدين فحسب، وإنما امتدت تأثيراته الإيجابية لتعصف بمخطط التخريب القطري في منطقة القرن الأفريقي. 
 فقد ظلت الدوحة طوال العقدين الماضيين تستثمر خلاف أديس أبابا وأسمرا لصالح مشروعها التمددي - وفقا لما رصده متابعون ومراقبون للشأن الأفريقي.  
ويري محللون سياسيون، أن قطر خسرت مشروعها تماما بالمصالحة بين إثيوبيا وإريتريا، لأن ذلك في تقديرهم يفقدها الأرضية والبيئة المواتية لتحقيق أجندتها من خلال إثارة الفتن عبر آلياتها الدعائية سيما بوقها التحريضي المعروف بـ"الجزيرة".  
وصف الصحفي والمحلل السياسي السوداني أحمد حمدان العريق، التقارب الإثيوبي- الإريتري بأنه "نقطة تحول تاريخية ستحدث انقلابا في الميزان

الإقليمي"، معتبراً أن "الخسارة ستكون لدول تعمل على تأجيج الصراع وصناعة الأزمات بالمنطقة لتمرير أجندتها الخاصة وتحقيق مكاسب معينة".  
وأضاف: "لأن الأجواء الخالية من التوتر والنزاع، تزيل القيود على حركة المواطنين في الدولتين". 
واعتبر أن "إكمال التقارب سيشكل مكسبا وإنجازا تاريخيا لرئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، الذي بادر بقبول اتفاقية الجزائر"، مضيفاً أن "جميع رؤساء إثيوبيا السابقين نجحوا في تحقيق التنمية، لكنهم فشلوا في ملف السلام مع إريتريا، مما يعزز تميز أبي أحمد، الذي بدأ واثقاً من إكمال عملية التطبيع مع أسمرا".