عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صحيفة بريطانية تكشف أسباب وجود أطفال إنجلترا في خطر

بوابة الوفد الإلكترونية

 كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية قيام مكتب مفوض الأطفال في إنجلترا، بإجراء تحليل عاجل لبيانات الحكومة السرية ، بما في ذلك سجلات الشرطة غير المعلن عنها، لتحديد عدد الأطفال الذين ينضمون إلى العصابات.

وقالت لونجفيلد مفوضة الأطفال في تصريحات خاصة للصحيفة، من المهم أن تنصح الحكومة  المدارس بشأن كيفية التعامل مع الأطفال المعرضين لخطر الانضمام إلى العصابات.

وأدلى مدير المدرسة في تصريحات خاصة،  بأن بعض أفراد العصابة يتوجهون إلى المدارس، متخفيين في هيئة  جماعات تطوعية ضد العصابات، في محاولة لتجنيد الشباب المستضعفين في عصابات.

وأوضحت الصحيفة أن هناك روايات متفرقة، حيث يرى البعض أن عدداً كبيرا من الأطفال الذين ليسوا في التعليم العادي يتعرضون للتهميش وهم أكثر عرضة للعصابات، الذين يستغلونهم ويهيئونهم لتنفيذ العمليات الإرهابية.

قالت لونجفيلد "ما أريد فعله هو إظهار الرابط المباشر لمعرفة ما إذا كانت هناك علاقة سببية بين المزيد من الاستبعادات المدرسية وعنف العصابات" وحددت 9500 طفل اختفوا من سجلات المدرسة قبل بدء السنة الدراسية مباشرة.

وأوضحت لونجفيلد أنه إذا تم رفض الأطفال من المدارس العادية ولم يكن لديهم إلا القليل من الدعم العائلي، فإن العصابات يمكن أن تصبح خيارًا جذابًا، حيث

يعترف 30 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 10 و 15 عامًا بأنهم جزء من عصابة، وفقًا لأبحاث المفوض، وقالت: "هؤلاء الأطفال غير مرئيين بطرق عديدة - يصبحون مرئيين عندما يتصدرون عناوين الأخبار ثم يفاجئون.

وأضافت لوجغفيلد بأن استجابة مدرسة مانشستر للعصابات كانت مثيرة للإعجاب، حيث وضعت برنامجًا شمل تدريب المعلمين على كيفية اكتشاف علامات تطرف العصابات، والتقليل من الاتصال بين التلاميذ المعرضين لخطر الانضمام إلى العصابات، وإزالة ثقافة العصابة "هذا هو "إنها المدرسة التي تعترف بوجود مشكلة هنا وتتعزز فعلاً ، وتقوم بالفعل بحماية قوية وتضمن أن الثقافة في المدرسة تدور حول الثقافات المضادة ضد العصابات".

وقالت: "أود أن تقدم الحكومة المشورة للمدارس حول كيفية تبني سياسات كهذه والعمل الإيجابي الذي يجب أن تقوم به".