رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كاميرون يشيد بقرار تسليم أبو حمزة المصرى لواشنطن

بوابة الوفد الإلكترونية

أشاد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بقرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء المصادقة على تسليم رجل الدين المصري مصطفى كمال مصطفى المعروف بـ(أبو حمزة المصري) و4 آخرين إلى الولايات المتحدة بتهم على علاقة بالإرهاب.

وقال كاميرون في تصريحات من اليابان، المحطة الأولى من جولة له على جنوب شرق آسيا تستغرق أربعة أيام "أنا سعيد جداً بهذه الأخبار، ومن الحق تماماً أن يكون لدينا إجراءات قانونية سليمة على الرغم من شعور الإحباط في بعض الأحيان من الوقت الطويل الذي تستغرقه مثل هذه القرارات".
ومن جانبها، رحّبت وزيرة الداخلية البريطانية تريزا ماي بقرار المحكمة الأوروبية، واكدت أن حكومتها "ستعمل على ضمان أن يتم تسليم المشتبه بهم الـ 5 للسلطات الأميركية بأسرع وقت ممكن".
وكانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، ومقرها مدينة ستراسبورج الفرنسية، نظرت بقضايا 6 مسلمين تحتجزهم بريطانيا بطلب من الولايات المتحدة التي تتهمهم بالتورط في نشاطات ارهابية.
واجازت المحكمة تسليم كلا من، أبو حمزة المصري، بابر أحمد، سيليا طلحة احسان، عادل عبد الباري وخالد الفواز، إلى الولايات المتحدة، وقررت تأجيل البت بقضية المشتبه السادس هارون رشيد أسوات، بانتظار المزيد من التقارير عن حالته الصحية كونه يعاني من انفصام بالشخصية.
واعربت عائلة بابر أحمد، المسلم البريطاني من أصول آسيوية، عن خيبة أملها من قرار المحكمة الأوروبية لحقوق لإنسان، وقالت في بيان "إن بابر مواطن بريطاني زُعم أنه ارتكب جريمة بالمملكة المتحدة وتم جمع كل الأدلة ضده في هذا البلد، لكن العدالة البريطانية لم تنظر في قضيته وحولتها إلى الولايات المتحدة".
ودعت عائلة بابر أحمد السلطات القضائية البريطانية إلى "تصحيح ذلك على الفور ومحاكمة بابر بالمملكة المتحدة وفتح تحقيق كامل بهذه المسألة".
ويقضي أبو حمزة المصري (53 عاماً)، الأمام السابق لمسجد فينزبوري بارك في شمال لندن، عقوبة بالسجن 7 سنوات أصدرتها بحقه محكمة بريطانية في فبراير2006 بعد أن ادانته بسلسلة من تهم التحريض على الكراهية العرقية والقتل، فيما يُحتجز بابر أحمد (38 عاماً) في السجن بعد اعتقاله من قبل الشرطة البريطانية عام 2003.