مسئول سابق: أزمة اقتصادية قد تغير السلطة فى روسيا

يرى اليكسي كودرين وزير المالية الروسي السابق رئيس لجنة المبادرات المدنية ان الازمة الاقتصادية الجديدة قد تؤدي الى تغيير السلطة في روسيا، كما اعرب عن اعتقاده بان الحركة الاحتجاجية في البلاد لم تنته.

وقال كودرين في تصريح لصحيفة "موسكوفسكي كومسموليتس" الروسية نشر في موقع الصحيفة على الانترنت يوم الاثنين 9 ابريل ان "البلاد قد شهدت ازمتين سببهما انخفاض اسعار النفط في عام 1990 وعام 1998. واسفرت الازمتان في جوهر الامر عن تغيير السلطة في الدولة. وقد يتكرر ذلك من جديد".
وحسب رأي كودرين فان انهيارا وفقا لسيناريو انهيار الاتحاد السوفيتي ربما لا يهدد روسيا، إلا ان ظهور "مشاكل خطيرة، بما في ذلك في العلاقات بين الاقاليم".
وقال الوزير السابق ان "روسيا قد تكون بدرجة ما نسخة مصغرة من الاتحاد السوفيتي" ويجب ان ندرك

بان خطر الانشقاق سيظل قائما على الدوام في تاريخنا والشيء الوحيد الذي يمكن ان يساهم في تكاتف المجتمع هو السياسة الاقتصادية العقلانية للنخبة السياسية والسلطات.
وعندما نبدأ نرتكب اخطاء كبيرة، وفي رأيي قد بدأنا بارتكابها، نقف امام خطر الانشقاق".
وفي معرض حديثه عن الحركة الاحتجاجية في روسيا التي ازدادت كثافة في الاشهر الاخيرة، اشار كودرين الى انه لا يرى ان هذه الحركة قد انتهت. واعرب عن قناعته بانها "ستستمر باشكال مختلفة. ومن الاهمية بمكان ان نبذل جهودا لكي تتسم اشكالها بطابع بناء".