شكرى يعرب عن قلق دول جنوب المتوسط من مخرجات القمة الأوروبية
أعرب وزير الخارجية سامح شكرى عن قلق دول جنوب المتوسط إزاء ما تضمنته مُخرجات القمة الأوروبية في 28 يونيو الماضى بشأن دراسة إقامة مراكز تجميع وفرز للاجئين والمهاجرين غير الشرعيين بدول جنوب المتوسط.
وأشار إلى أهمية البحث في حلول تتأسس على المشاركة في تحمل الأعباء والمسئولية المشتركة في التعامل مع تلك الظواهر، وتجنب تحميل المسئولية لدول العبور والمصدر وتبني منهج الاحتجاز والعزل للمهاجرين.
جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده الوزير اليوم الأربعاء مع نائبة رئيس المفوضية الأوروبية والممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي "فديريكا موجيريني".
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن اللقاء تناول مختلف جوانب العلاقة بين مصر والاتحاد الأوروبي، سواء فيما يتعلق بأبعادها السياسية أو الاقتصادية والتنموية، بالإضافة إلى التشاور حول عدد من الملفات الإقليمية محل الاهتمام المشترك.
وفي هذا الإطار، أوضح المتحدث باسم الخارجية أن الوزير شكري أحاط الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي بأن وزارة الخارجية تتولي عملية تنسيق وطنى متكاملة أسفرت عن الانتهاء من إعداد 200 مشروع للتعاون مع الاتحاد الأوروبى، تتسق جميعها مع استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، وأنه تم تسليمها إلى بعثة الاتحاد الأوروبى بالقاهرة للبدء في التنفيذ.
وفيما يتعلق بالأوضاع الإقليمية، كشف المتحدث باسم الخارجية عن أن المحادثات
كما ناقش الجانبان تطورات الملف النووي الإيراني والتداعيات الإقليمية والدولية للانسحاب الأمريكي منه، بالإضافة إلي الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي، والتطورات الهامة التي تشهدها المنطقة على ضوء الاتفاق الأخير بين إثيوبيا وإريتريا، حيث أكد وزير الخارجية علي دعم مصر الكامل لكل جهد يستهدف تعزيز الاستقرار والسلام وتحقيق التنمية لشعوب المنطقة.