إثيوبيا تُطالب الأمم المتحدة برفع العقوبات عن إريتريا

كتبت-راندا خالد:

بعد اللقاء التاريخي الذي جمع بين الدكتور آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي؛ وأسياس أفورقي؛ رئيس دولة إريتريا، بعد انقطاع دام 18 عامًا بسبب الصراع علي منطقة بآدمي التابعة لدولة لإريتريا، وعاد التقارب الدول من جديد، أدي إلى  توقيع إعلان سلام وصداقة مشترك، أمس الاثنين بالعاصمة الإريترية أسمرة.

تقدمت الحكومة الإثيوبية بطلب رسمي لـ لامين العام للأمم المتحدة،  من أجل رفع العقوبات المفروضة علي إريتريا من جانب مجلس الأمن الدولي، وجاء ذلك من خلال لقاء جمع بين رئيس الوزراء الإثيوبي والأمين العام للأمم المتحدة في العاصمة الإثيوبية بـ أديس أبابا.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن اعتقاده بأن حاجة الأمم المتحدة للعقوبات المفروضة علي إريتريا

لم تعد قائمة، بعد التوصل لاتفاق السلام بين البلدين.

والذي ينص علي 5 بنود رئيسية، علي إعلان نهاية الحرب بين البلدين، والتبشير بعهد جديد من السلام والتعاون، وأن تعمل الدولتان علي تعزيز التعاون الوثيق في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بجانب استئناف رحلات النقل والتجارة والعلاقات الدبلوماسية وتنفيذ قرار ترسيم الحدود.

وفي ديسمبر عام 2009م، فرضت الأمم المتحدة عقوبات علي دولة إريتريا، وذلك لدعمها حركة الشباب الإرهابية بالصومال وزعزعة استقرار المنطقة.