رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مجلة أمريكية: قمة هلسنكى فرصة فريدة لضمان أمن واشنطن

بوتين وترامب
بوتين وترامب

رأت مجلة الفورين بوليسي الأمريكية أن القمة المرتقبة بين الرئيسين الروسى فلاديمير بوتين والأمريكى دونالد ترامب فى هلسنكى يوم ١٦ يوليو الجاري، تعتبر فرصة فريدة وينبغي الترحيب بها، رغم المخاطر الملازمة لها.

 

وأضافت المجلة أنه بالرغم من أن العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا في أدنى مستوياتها منذ نهاية الحرب الباردة، وتظل مخاطر الصراع العسكري وحتى الاستخدام النووي قائما، إلا هناك فرصة لجعل العلاقات النووية أكثر استقرارا بين الولايات المتحدة وروسيا من خلال تمديد معاهدة "ستارت الجديدة" ، وهي معاهدة نووية رئيسية من المقرر أن تنتهي في عام 2021 ، ولها أهمية قصوى وتستحق مناقشتها في أي لقاء يجمع  بين ترامب وبوتين.

 

وأشارت إلى أنه من بين الأمور التي ستناقش في القمة،تدخل روسيا في الشؤون الداخلية للولايات المتحدة، وضم شبه جزيرة القرم بشكل غير قانوني في أوكرانيا ، وتخويف أعضاء الناتو ، وانتهاك العديد من الاتفاقيات النووية وغيرها من اتفاقات الحد من التسلح - كلها تظل نقاط صراع مفتوحة. ولكن بسبب كل هذه المخاطر ، فإن القمة يمكن أن تزيد من أمن الولايات

المتحدة إذا قامت بتمديد معاهدة ستارت الجديدة.

 

وبخلاف المعاهدات النووية الأخرى، يظل كلا من البلدين متمتعين بالكامل بالحدود المركزية لاتفاقية ستارت الجديدة التي تنص على تخفيض الحدود القصوى للرؤوس الحربية الهجومية الاستراتيجية للبلدين بنسبة 30%، والحدود القصوى لآليات الإطلاق الاستراتيجية بنسبة 50 % بالمقارنة مع المعاهدات السابقة، والتي أثبتت أنها أداة قوية للحد من مخاطر الحرب النووية.

 

ومع ذلك تحتفظ الولايات المتحدة وروسيا بأكبر ترسانتين نوويتين في العالم ، وكلاهما ينخرطان في برامج تحديث ضخمة لتعزيز المنفعة العسكرية وطول أمد لقواتهما. فكلاهما يتبع الآن عقائد وقدرات تعتمد على الاستخدام المبكر للأسلحة النووية في حالات كثيرة، في الوقت الذي يدعي فيه أنه يسعى إلى تجنب الصراع ومنع استخدام الأسلحة النووية.