عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجزائر تبحث الخيار العسكري لتحرير دبلوماسيها بمالى

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكدت الجزائر عدم أستبعادها اللجوء إلى الخيار العسكري لتحرير دبلوماسييهاالسبعةالمحتجزين منذ يوم الخميس الماضي لدى ما يسمى بحركة الجهاد والتوحيد في غرب إفريقياالمنشقة عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في حال تعنتها وتمسكها باحتجازالرهائن الجزائريين لديها.

وقال مصدر بوزارة الخارجية الجزائرية فى تصريح لصحيفة " وقت الجزائر " الصادرة صباح اليوم الثلاثاء أن بلاده تحرص على سلامة مواطنيها المختطفين إلا أنها لن تقبل بأي شروط تمليها عليهاالحركة الإرهابية، كدفع الفدية مثلا أوأي مساومات أخرى، مرجحا لجوءها إلى الخيار العسكري في حال تمسك الخاطفين بموقفهم .

ويعد هذا للتصريح هو الأول من نوعه يصدر من مسئول جزائرى منذ اختطاف قنصل الجزائر فى بلدة "غاو "بشمال مالى بوعلام سايس وسته من مساعديه يوم الخميس الماضى على يد مجموعات مسلحة .

كما يعد هذا التصريح تحولا جذريا فى سياسة الجزائر الخارجية منذ استقلالها عن فرنسا فى عام 1962 حيث كانت تؤكد دائما حرصها على عدم التدخل عسكريا فى أى نزاع مع دول الجوار لها وتفضيلها لسياسة الحوار.

تجدر الإشارة إلى أن تقارير صحيفة قد ذكرت أن وزارة الدفاع الجزائرية قد وضعت ثلاثة آلاف جندي من القوات الخاصة منهم قوات نخبة متخصصة في تحرير الرهائن في حالة استنفار قصوى بقواعد جوية في ولايات تمنراست وغرداية وبسكرة وبشار وأدرار للتدخل عند الحاجة لتحرير الدبلوماسيين المختطفين .

وكان وزيرالخارجية الجزائري مراد مدلسى قد نفى الأنباء التى ترددت بشأن الإفراج عن الدبلوماسيين الجزائريين السبعة .

وقال مدلسى -فى تصريح له أمس - أن قنصل

الجزائر بلدة "غاو" بوعلام سايس ومساعديه الستة لا يزالون حتى اليوم محرومين من حريتهم ..مؤكدا التزام الحكومة الجزائرية بالعمل مع كل الأطراف المؤثرة في الميدان من أجل الوصول الى نتيجة لحل هذه القضية وعندها سيتم اعلام الرأي العام الوطني والدولي بذلك .

وأضاف أن وزارة الخارجية الجزائرية باعتبارها منسق خلية هذه الأزمة هي الوحيدة المخولة بتقديم المعلومات ..مشيراإلى أنه "عندما يتم التوصل لمعلومات ذات مصداقية عندها سيتم تقديمها للرأي العام الوطني والدولي .

وكانت مجموعة منشقة عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قد أعلنت أول أمس اختطاف قنصل الجزائر وستة دبلوماسيين من قنصلية الجزائر في مدينة "غاو " .

وقالت حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقي فى بيان قصير لها نقلته وسائل الأعلام الجزائرية انها "تعلن رسميا مسؤوليتها عن خطف قنصل الجزائر وستة من افراد القنصلية في مدينة غاو".

وكانت الحركة نفسها تبنت في ديسمبر 2011 عملية اختطاف ثلاثة أوروبيين هم اسبانيان وايطالية في مخيم للاجئين بولاية تندوف الواقعة غرب الجزائر.