سلفاكير يوافق على إعادة زعيم المعارضة لمنصبه

كتبت-راندا خالد:

بعد الحروب والدماء والصراع بجنوب السودان، تسعي الحكومة  لإنهاء الصراع الدائر،  خاصة بعد لقاء القمة الثلاثية الذي انعقد مساء أمس السبت، بين رؤساء السودان وأوغندا وجنوب السودان، وزعيم المعارضة وبعض قيادات جنوب السودان المعارضين، لبحث تقاسم السلطة بين الرئيس جنوب السودان وزعيم المعارضة.

وزير الخارجية السوداني

أكد الدرديري محمد ، وزير الخارجية السوداني، أن توصل طرفان النزاع إلى اتفاق لإنهاء الأزمة في الجنوب،وبنص الاتفاق إلى استرجاع الدكتور رياك مشار إلى منصبه السابق كنائب أول للرئيس سلفا كير، بجانب النائبًا الرئيس الحاليات ومن ثم المنصب الرابع الذي سيمنح لامرأة من المعارضة.

مؤسسة "أيقاد"

وتقدمت مؤسسة أيقاد  الداعمة لعملية السلام بجنوب السودان، باقتراح تضمن منح وزارتين للمعتقلين السياسيين، وآخرين لأحزاب الداخل، وحقيبة واحدة لتحالف الأحزاب السياسية المعارضة، بالإضافة اقتسام السلاطة والثروة إعطاء الحركة الشعبية الحاكمة

في الجنوب 45% و25% للمعارضة بقيادة رياك، والباقي للأحزاب المعارضة.

الأمم المتحدة

طالبت وزارة الخارجية الأمريكية دولة جنوب السودان، بسرعة إنهاء الصراع داخل الدولة والتوصل إلى اتفاق يناسب جميع الأطراف، حتى يؤدي إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة، فإن الفترة الانتقالية ستنتهي بعد أربع سنوات من توقيعها، أي أن 2018.

خلفية الصراع في جنوب السودان

شهدت دولة جنوب السودان حرب وصراعات راح ضحاياها الآلاف من المواطنين، وأرغمت الملايين علي النزوح من بلادهم، وكان الصراع بين الرئيس سلفا كير ونائبه السابق الدكتور رياك مشار في 2013.