عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

درعا تشتعل من جديد.. وتهجير قصري للمقاتلين نحو إدلب

تجدد الغارات علي
تجدد الغارات علي محافظة درعا السورية

تشهد محافظة درعا السورية في الوقت الحالي تطورات مهمة خاصة عقب تجدد القصف الجوي والصاروخي عليها بعد أن توقف لمدة يوم كامل نتيجة التوصل إلى اتفاق يقضى بإنهاء المعارك بين الجيش العربي السوري والميليشيات المعارضة، وقامت قوات النظام السوري بارسال تعزيزات عسكرية إلى معبر نصيب على الحدود مع الأردن .

تضمن اتفاق وقف إطلاق النار البدء بتسليم السلاح الثقيل من قبل الفصائل، وعودة الأهالي إلى القرى والبلدات الخاضعة لسيطرة النظام، وتسوية أوضاع من يرغب من الأهالي والمقاتلين، وخروج من يرفض الاتفاق نحو الشمال السوري .

واتفق الطرفان كذلك على تنظيم أوضاع المسلحين، وإجلاء كافة المسلحين الذين لا يريدون تنظيم أوضاعهم، وأفراد عائلاتهم نحو إدلب، شمال سوريا، واستئناف مؤسسات وهيئات الحكومة السورية في المناطق التي كانت واقعة تحت سيطرة المسلحين، وعودة النازحين عند الحدود الأردنية إلى ديارهم .

ذكرت بعض المصادر المحلية أن محافظة درعا جنوب سوريا على موعد مع تهجير قسري لأهاليها، حيث بدأ الرافضون للتسوية بتسجيل أسمائهم استعداداً للبدء بعملية تهجيرهم نحو الشمال السوري ،حسبما ذكر موقع العربية نت.

ومن المتوقع أن تنطلق اليوم الأحد، نحو 100 حافلة تقل مقاتلي المعارضة وأهاليهم من جمرك درعا القديم نحو إدلب، وأعلنت وسائل إعلام النظام هي الأخرى أن نحو 30 حافلة قد تجمعت في مدينة الصنمين، تمهيداً للبدء بعملية التهجير.

وبحسب المصادر، فإن الرافضين لفكرة الخروج شمالاً لديه إمكانية التوجه نحو غرب المحافظة والقنيطرة، أو تسوية أوضاعهم مع النظام والاستعداد للتجديد الإلزامي فيما بعد، كما من المقرر أن تتزامن عملية التهجير هذه مع تسليم الفصائل دفعة جديدة من سلاحها الثقيل والمتوسطة، وفق بنود الاتفاق.

في الوقت ذاته، وافقت مدن وبلدات الريف الغربي لدرعا أمس السبت، على

التفاوض مع القوات الروسية، وذلك بعد يوم من اتفاق درعا والريف الشرقي لها، بحسب وكالات انباء سورية ..

ونقلت بعض الوكالات العربية عن مصادر مقربة من المفاوضات، أن مهلة من 48 ساعة أعطيت للريف الغربي للتشاور من أجل المصالحة وتسليم السلاح الثقيل والخفيف على غرار اتفاق يوم الجمعة الماضي .

فى 19 يونيو الماضى بدء الجيش السورى في شن هجوم على مناطق تسيطر عليها الجماعات المسلحة شرق محافظة درعا وفي 25 يونيو اطلقت القوات السورية 55 صاروخ علي احياء يسيطر عليها المسلحون في درعا

وكان لبعض دول العالم موقف فيما يجري في درعا ودعت نيويورك اعضاء مجلس الامن بينهم فرنسا والولايات المتحده وبريطانيا في 27 يونيو الماضي الي احترام التزاماتها عبر وقف الهجوم وطالب السفير الفرنسي فرنسوا دولاتر روسيا بأن تضمن علي الفور وقف العمليات القتالية.

يذكر أن محافظة درعا هي إحدى محافظات سوريا وتمتد في المنطقة الجنوبية من سوريا، وهي عبارة عن سهل لذلك تسمى سهل حوران وقد قامت عليه الكثير من الحضارات منذ القدم فقد كانت أرضا خصبة وكان الرومان يعتمدون على حوران من أجل المحاصيل الزراعية.