رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

منظمة دولية: النهج العماني أحد أفضل النماذج العالمية للدول في مواجهة الأزمات

السلطان قابوس بن
السلطان قابوس بن سعيد

خاص الوفد

 

 أصدرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMo) تقريرا أشادت فيه بنجاح خطط سلطنة عمان لإدارة أزمة إعصار مكونو قبله وخلاله وبعد انتهاء آخر موجاته، وتضم المنظمة 191 من الدول والأقاليم، وقد انضمت السلطنة لعضويتها في عام 1975.

صدر التقرير في توقيت يواكب فترة استعداد السلطنة للاحتفال بيوم النهضة الذى يتوج إنجازات نحو نصف قرن منذ تولي السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان  مقاليد الحكم.

ثمنت  التحليلات العلمية  المنظومة المتكاملة للإدارة العمانية  للتعامل مع تداعيات الأنواء المناخية الاستثنائية بحكمة وهدوء تنفيذا للتوجيهات التي يصدرها السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان، مما أدي الي التخفيف من تأثيراتها، من خلال آليات وخطط  مدروسة ومحكمة لمواجهة الحالات الطارئة وفقاً للمعايير الدولية.

وقد تلقت السلطنة ممثلة في الهيئة العامة للطيران المدني خطاب إشادة وتقدير ،من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ،لدورها الرائد تجاه الإعصار المداري "مكونو"  الذي تعرضت له مؤخراً في مايو الماضي .

من جانبه أكد  بيتري تالا السكرتير العام للمنظمة علي  نجاح تجربة السلطنة المتميزة من خلال خطط متكاملة نفذتها  بتعاون تام جميع الجهات بمختلف أدوارها،مع بث التنبيهات والتحذيرات والمستجدات الطارئة واتخاذ أفضل التدابير بكل شفافية ووضوح،مؤكداً أن هذه التجربة سوف تبقى واحدة من أفضل الأمثلة للكثير من الدول التي تتعرض للأعاصير المدارية وبالمثل لصانعي السياسات ومتخذي القرارات في هذا الشأن .

 

تفعيل خطط الطوارئ بالمركز الوطني للإنذار المبكر

كما أشاد بالدور الذي قامت به الهيئة العامة للطيران المدني العمانية  من خلال تفعيل خطط الطوارئ ، بكفاءة وتنسيق جيد ومتواصل مع المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة ،والمركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة وقطاعات المنظومة الوطنية في السلطنة.

وأثنت المنظمة علي فاعلية أداء  وسائل إعلام السلطنة  خلال الأجواء الاستثنائية والذي تجلى دوره  في سلاسة بث المعلومات والتنبؤات الآنية والدقيقة والإرشادات التوعوية بلغات مختلفة هي: الألمانية والفرنسية والهندية والبنجالية والأوردو بالإضافة إلى اللغتين العربية والإنجليزية لضمان وصول المعلومة لأكبر شريحة في المجتمع حرصاً منها على سلامة المواطنين والمقيمين على أرض السلطنة.

 

في سياق متصل أكدت العديد من التقارير الصادرة في العواصم العربية والعالمية أن سلطنة عمان  قدمت للعالم  ملحمة وطنية ،ونموذجا مثاليا يحتذي به في  إدارة

الأزمات في ظل التلاحم الوطني والتكاتف المجتمعي،مما  يوثق ما وصلت إليه السلطنة في ظل قيادة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان  من تقدم وتطور في التعامل مع متغيرات الطقس والحالات الجوية الاستثنائية من خلال الكوادر الوطنية المحترفة في مجال الارصاد ، والبنى الاساسية المتكاملة والتجهيزات الفنية المتطورة، وكذلك دقة رسم خطط الطوارئ وتفعيلها كما يجب وبما يتوافق مع المعايير الدولية.

 

وكان للمنظومة الوطنية المتكاملة فى السلطنة والتي تعمل تحت مظلة واحدة وهي اللجنة الوطنية للدفاع المدني الدور الكبير والفعال في التعامل مع الحالة المدارية وبكل مهنية للحد من تأثيراتها.

من جانبه أعرب الدكتور محمد بن ناصر الزعابي الرئيس التنفيذى للهيئة العمانية  للطيران المدني عن ترحيبه بهذه الشهادات الدولية ، مشيدا  بدور المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة بالهيئة في المتابعة الدقيقة لتفاصيل تطورات هذه الأجواء الاستثنائية واحتمالية تأثر السلطنة بها منذ الوهلة الأولى بالتنسيق المتواصل مع جميع الجهات المعنية . وثمن نتائج  الجهود الاستثنائية للمديرية العامة لتنظيم الطيران المدني والمديرية العامة للملاحة الجوية ،من خلال سرعة الاستجابة للمتغيرات الطارئة وتطبيق أفضل الإجراءات الدولية وفق الاشتراطات والقوانين والنظم المحلية والدولية للإيكاو (ICAO) لتفادي التأثيرات المحتملة ولضمان سلامة الحركة الجوية. كما أثنى علي الدور المتميز للإعلام الذي كان هو الآخر محلا للإشادة الدولية حيث كان لدوره الأثر الجيد في نشر الوعي والتحذيرات اللازمة والتحديثات المستمرة والتنسيق المتواصل مع الجهات والمؤسسات المختلفة.