رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

باراك: 2012 عام إيقاف إيران

وزير الدفاع الإسرائيلى
وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك

ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية اليوم الخميس أن إسرائيل تطلب من حلفائها وضع تخلى إيران الكامل عن مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 20 فى المئة كأحد أهداف المحادثات النووية المقررة فى منتصف شهر إبريل الجارى .

وقال وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك فى تصريحات نقلتها الصحيفة على موقعها الإلكترونى أشار فيها إلى أن عام 2012 هو عام إيقاف إيران، " إنه ناقش مع المسئولين الأمريكيين والأوروبيين فى الأسابيع الأخيرة هدف إقناعهم بتوضيح الأهداف الخاصة بالمحادثات المقررة مع إيران".
وكشف باراك عن أهداف إسرائيل للمحادثات وهى نقل جميع اليورانيوم المخصب بنسبة 20 فى المئة والذى تبلغ كميته 120 كليوجراما تقريبا خارج إيران إلى بلد تكون طرفا ثالثا ونقل أغلبية الأطنان الخمسة من اليورانيوم المخصب بنسبة 5ر3 فى المئة إلى خارج إيران وترك فقط مايكفى لأغراض الطاقة.
وتابع باراك أن ثالث الأهداف هو غلق منشأة فوردو للتخصيب الموجودة تحت جبل بالقرب من مدينة قم، وأخيرا نقل قضبان الوقود من البلد أو الطرف الثالث إلى إيران بغرض تنشيط مفاعل طهران البحثى.
وأوضحت الصحيفة أن التقييمات فى مؤسسة الدفاع الإسرائيلية تقول إنه قد يتم تأجيل مواجهة مع إيران لبعض الوقت فى عام 2013، وذلك نتيجة العقوبات التى تم فرضها على إيران ويعتقد أنها فعالة.
وقال باراك " إنه لا يزال هناك وقت قبل أن تكون الضربة مطلوبة"، مضيفا "أن هناك حاجة إليها خلال أسابيع لكنها أيضا أمر

لا يمكن أن ينتظر عددا من السنين".
وأشار باراك إلى أن الإيرانيين يحصنون منشآتهم ويتحركون بشكل أعمق تحت الأرض بمرور كل شهر.
وأوضح باراك أنه من غير المحتمل أن توافق إيران على تعليق كافة أنشطة التخصيب وتخسر اليورانيوم الخاص بها بسبب العقوبات أيا كان مدى تأثيرها، مضيفا " ومع ذلك فإنى أتطلع لأن تكون هناك مفاجأة إذا نجحت المحادثات مع إيران".
وقالت الصحيفة إن إسرائيل والولايات المتحدة يتشاركان تقريبا فى تقييماتهما الاستخباراتية بخصوص إيران فعلى سبيل المثال يشتركان فى الرأى القائل بأن إيران لم تتخذ بعد قرارا ببدء تخصيب اليورانيوم لمستويات أعلى عسكريا وبدء تصنيع قنبلة.واعترف باراك على الرغم من ذلك بأن هناك خلافات بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن ادعائه بأن إيران تتحول إلى منطقة الحصانة وأنه إذا انتظرت إسرائيل طويلا جدا فإن خيارها العسكرى قد لا يكون فعالا بتخطى نهاية العام،وقال باراك " إن هذا جزء من خلاف بيننا وبين الأمريكيين".