رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الكشف عن محاولة للقاعدة لاغتيال بوتفليقة عام 2011

الرئيس الجزائرى عبد
الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة

كشفت صحيفة "الخبر" الجزائرية النقاب عن أن أجهزة الأمن الجزائرية أحبطت خلال عام 2011 محاولة لاغتيال الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على يد تنظيم "القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى" من خلال عملية انتحارية خلال زيارته لإحدى الولايات الجنوبية في البلاد.

وذكرت "الخبر" صباح اليوم الخميس أن أجهزة الأمن تمكنت من إحباط المخطط بعد تلقيها معلومات من نظيرتها فى دولة مالي بشأن اعتزام تنظيم القاعدة تنفيذ تفجيرات انتحارية خلال زيارة بوتفليقة لولاية "تمنراست" أقصى جنوب البلاد بالقرب من الحدود مع مالي أثناء تدشينه لمشروع نقل ماء الشرب في شهر أبريل عام 2011.
وأضافت الصحيفة أن أجهزة الأمن الجزائرية قامت فور تلقيها المعلومات بتغيير برامج بوتفليقة قبل موعد الزيارة بأقل من 48 ساعة وتم حصرها في ساعتين فقط كإجراء احترازي.
وأشارت إلى أن تحريات أجهزة الأمن الجزائرية المتخصصة توصلت إلى أن عملية الاغتيال تم الإعداد لها على يد تنظيم "القاعدة" منذ شهر يناير 2011 حيث تم تكليف أحد عناصر التنظيم ويدعى "ودي مولود الشيخ" المكنى (علقمة) وهو جزائري من ولاية تمنراست بإعداد سيارتين مفخختين إحداهما تستهدف موكب الرئيس بعد مغادرة المطار والثانية قرب مقر الولاية.
وأوضحت الصحيفة أن المخطط يتضمن

أيضا تجهيز إحدى السيارات بقنابل شديدة الانفجار داخل هيكلها يصل وزنها إلى 100 كجم حتى لا تثير انتباه مصالح الأمن، وقد تقرر إلغاء العملية بسبب تغيير برنامج زيارة بوتفليقة وإجراءات الأمن المشددة حوله بالإضافة إلى معارضة قادة كبار في القاعدة للعملية التي كانت ستؤدي إلى خسارة كل خلايا الإسناد اللوجيستي في قاعدة المغرب بولاية تمنراست.
على جانب آخر، لقى شرطي جزائري مصرعه إثر إطلاق النار عليهما من قبل مجموعة إرهابية مسلحة بمدينة تيفزيرت بولاية تيزي وزو الواقعة  110 كيلو مترات شرق العاصمة.
وذكرت صحف الجزائر الصادرة اليوم أن الحادث وقع إثر قيام مجموعة إرهابية بنصب كمين لدورية أمنية بالقرب من جسر "بوجي" المؤدي إلى مدينة تيفزيرت بولاية تيزي وزو مما أدى لمقتل شرطة وإصابة آخر بجروح بالغة.