الأزمات تتوالى على مؤتمر العمل العربى

أعلنت دولة السودان انسحابها من أعمال مؤتمر العمل العربي المنعقد حالياً بالقاهرة خلال الفترة من 1 - 8 أبريل الجاري.

جاء ذلك بسبب اعتماد المؤتمر فوز الأردني عدنان أبو الراغب لمنصب المدير العام المساعد ورفض الطلب المقدم من الجانب السوداني باعتبار مرشحهم فائزاً بالتزكية خاصة أن المرشح الأردني غير مكتمل لشروط الترشيح، حيث يتجاوز سنه السابعة والخمسين في حين أن قواعد المنظمة تنص علي ألا يزيد سن المرشح على 55 عاماً.
وأعلن الوفد السوداني أنه سيحتفظ بكافة حقوقه كاملة من إجراءات تصعيدية بالتقدم بشكوى للجامعة العربية ضد المنظمة لحفظ حقه في المنصب.
ومن جانبها، أكدت لجنة الانتخابات أنها تعاملت مع روح القانون ووفقاً لنص دستور المنظمة مؤكدةً علي تقديرها لشخص المرشحين اللذين يتمتعان بالكفاءة العالية.
وقد وافقت الوفود العربية بعد انسحاب الوفد السوداني علي فوز مرشح الأردن وطالبت دولة العراق بتشكيل لجنة لتوضيح أسباب فوز المرشح الأردني.

ومن ناحية أخري رفض القائمون علي تنظيم المؤتمر توزيع أعضاء النقابات المستقلة برئاسة كمال أبو عيطه بياناً

علي الوفود المشاركة في المؤتمر يدين فيه تجاوزات بعض حكومات الدول العربية ضد العمال العرب وتعسفهم ضد  العمال وقامت المنظمة بسحب البيان علي الفور.

وأكدت المنظمة أن جدول أعمال جلسة اليوم الرابع  لا تتضمن بند خاص لمناقشة تعسفات الحكومات مع العمال كما أن أية بيانات توزع علي الوفود يجب أن تمر علي سكرتارية المؤتمر ويوافق عليها رئيس المؤتمر أولاً وهو ما لم يحدث.

ومن جانبها أكدت فاطمة رمضان أن المنظمة رفضت السماح لها بإلقاء كلمة أمام الوفود المشاركة بحجة أن لكل فريق الحق في كلمة واحدة فقط وهو ما أثار استياء الفريق المستقل الذين أكدوا أن المنظمة تمارس تعسفها مع النقابات المستقلة